((السلاطين في قبورهم خير من سلاطين اليوم ))
---- نداء لحماية آثارنا من هؤلاء ----
بالامس ذهب سلاطين كانوا لا يهتمون بارثنا و تاريخنا و حضارتنا و خلف من بعدهم خلف مشوا للاسف الشديد في ذات الطريق ، فقد سمعنا في الاخبار اليوم ان منطقة النقعة و المصورات تم اختيارها من قبل سلاطين اليوم لتكون محمية صحية لمرضي كورونا ، أنه لعمري أمر في غاية الاستفزاز ، و أنه لأمر محزن حقاً ، ان تستباح المناطق التي كان ينبغي أن ترعي و يتم الاهتمام بها ، أنه لأمر محزن ان نترك ما يشير الي حضارتنا من الموروثات الباقية في أيدي أولئك النفر .
مجرد الزج باسم مناطق سياحية كمحجر صحي سيكون له بالغ الأثر في المنطقة و السياحة .
تعتبر منطقة النقعة الأثرية من أهم المواقع السياحية في السودان وذلك بسبب قيمتها التاريخية، فهي تمثل أقصى مستوطنة حضرية في جنوب مروي (350 قبل الميلاد-300 م) والتي كانت البوابة المؤدية من افريقيا إلى عالم الشرق الأدنى والبحر الأبيض المتوسط.
نتاسف و نعتذر لاجدادنا القدماء المقبورين في المناطق الأثرية علي اهرامات مروي و جبل البركل و النقعة و المصورات و البجراوية، و نقول لهم طاب مرقدكم فقد كنتم خير من حمي حضارتنا ، لكن للاسف جاء من هم من اصلابكم فلم يحافظوا علي ارثكم الباقي و الذي يحكي عن عظمتكم.
هذه الآثار تقف شامخة آلاف السنين تذكرنا بافذاذ أقاموا حولها اعظم حضارة يظل يذكرها التاريخ ،، هم اجدادنا..
هذه الآثار التاريخية والحضارية تقف شاهدا علي حضارة أمة كانت في هذا المكان و عندما نقف بجانبها نشعر بالهيبة و الرعب و في خيالنا أولئك الذين كانوا في هذا المكان و سادوا منه الشمال و الشرق و الجنوب و الغرب سنين عددا، .
هم اجدادنا ،، لكن للأسف الشديد سلاطيننا في العهد الحديث أهملوا اثارهم و لم يهتموا بها ، بل اليوم يعمدون علي تدميرها و محوها من الوجود بالصاق الحجر الصحي لهذا المرض الذي ارعبهم ، هذه الاثار يجب أن تكون مناطق و محميات مقدسة لمن يفهمون .
من تاريخنا نستمد قوتنا و من تاريخنا تشرئب هاماتنا و من لم يكن له تاريخ فليس له حضارة ،، أين اهتمام المسئولين ،، ليتهم يامرون حاشياتهم التي تبعتهم للاحتفال بتدمير هذه البقعة باعلانها مركزا للحجر الصحي ، ليتهم قاموا بنظافتها و الاهتمام بها و إضاءتها و تنظيمها و تهيئتها بالطرق و الخدمات و المعلومات علي الأسافير المختلفة و الكتب و الاسطوانات الممغنطة و الدعوة لزيارات الوفود و السفراء و جعلها كالخلية بالاجتماعات و اللجان و والخطوط النهرية و السكك الحديدية و توجيه الطلاب و اللجان الشعبية و المجتمعية و الطوعية من مختلف أنحاء السودان للزيارات و البحوث و الكتابة و النشر ، لو فعلتم هذا أيها السلاطين لصارت هذه المناطق أفضل من البترول و الذهب في الإيرادات .
و لطالما ، سلاطين اليوم ، صمٌ بكمٌ عميٌ لا يفقهون ، فإني من هنا أدعوا أجدادنا المقبورين في المناطق الأثرية فهم في قبورهم إلا اني أشعر أنهم يحسون و يشعرون و يتفاعلون و ربما يتحركون و كاني بهم يواجهون هؤلاء السلاطين الجدد و يقولون لهم : "بئس الابناء العاقين" ، أدعوا هؤلاء الأجداد للإنتفاض في قبورهم و القيام بثورة من داخل اهراماتهم و التمرد و ذلك لإرسال صوتهم الي العالم و المنظمات التي تهتم بالإرث و الحضارة و المعالم التاريخية طالما أن حفدتهم لا يفقهون .
لمعرفة المزيد عن المناطق الذي اختارها رئيس مجلس السيادة لتكون محجرا صحيا لمرض كرونا ، اضغط علي الرابط ادناه:-
https://www.alquds.co.uk/النقعة-السودانية-محميّة-أثرية-معزولة
---- نداء لحماية آثارنا من هؤلاء ----
بالامس ذهب سلاطين كانوا لا يهتمون بارثنا و تاريخنا و حضارتنا و خلف من بعدهم خلف مشوا للاسف الشديد في ذات الطريق ، فقد سمعنا في الاخبار اليوم ان منطقة النقعة و المصورات تم اختيارها من قبل سلاطين اليوم لتكون محمية صحية لمرضي كورونا ، أنه لعمري أمر في غاية الاستفزاز ، و أنه لأمر محزن حقاً ، ان تستباح المناطق التي كان ينبغي أن ترعي و يتم الاهتمام بها ، أنه لأمر محزن ان نترك ما يشير الي حضارتنا من الموروثات الباقية في أيدي أولئك النفر .
مجرد الزج باسم مناطق سياحية كمحجر صحي سيكون له بالغ الأثر في المنطقة و السياحة .
تعتبر منطقة النقعة الأثرية من أهم المواقع السياحية في السودان وذلك بسبب قيمتها التاريخية، فهي تمثل أقصى مستوطنة حضرية في جنوب مروي (350 قبل الميلاد-300 م) والتي كانت البوابة المؤدية من افريقيا إلى عالم الشرق الأدنى والبحر الأبيض المتوسط.
نتاسف و نعتذر لاجدادنا القدماء المقبورين في المناطق الأثرية علي اهرامات مروي و جبل البركل و النقعة و المصورات و البجراوية، و نقول لهم طاب مرقدكم فقد كنتم خير من حمي حضارتنا ، لكن للاسف جاء من هم من اصلابكم فلم يحافظوا علي ارثكم الباقي و الذي يحكي عن عظمتكم.
هذه الآثار تقف شامخة آلاف السنين تذكرنا بافذاذ أقاموا حولها اعظم حضارة يظل يذكرها التاريخ ،، هم اجدادنا..
هذه الآثار التاريخية والحضارية تقف شاهدا علي حضارة أمة كانت في هذا المكان و عندما نقف بجانبها نشعر بالهيبة و الرعب و في خيالنا أولئك الذين كانوا في هذا المكان و سادوا منه الشمال و الشرق و الجنوب و الغرب سنين عددا، .
هم اجدادنا ،، لكن للأسف الشديد سلاطيننا في العهد الحديث أهملوا اثارهم و لم يهتموا بها ، بل اليوم يعمدون علي تدميرها و محوها من الوجود بالصاق الحجر الصحي لهذا المرض الذي ارعبهم ، هذه الاثار يجب أن تكون مناطق و محميات مقدسة لمن يفهمون .
من تاريخنا نستمد قوتنا و من تاريخنا تشرئب هاماتنا و من لم يكن له تاريخ فليس له حضارة ،، أين اهتمام المسئولين ،، ليتهم يامرون حاشياتهم التي تبعتهم للاحتفال بتدمير هذه البقعة باعلانها مركزا للحجر الصحي ، ليتهم قاموا بنظافتها و الاهتمام بها و إضاءتها و تنظيمها و تهيئتها بالطرق و الخدمات و المعلومات علي الأسافير المختلفة و الكتب و الاسطوانات الممغنطة و الدعوة لزيارات الوفود و السفراء و جعلها كالخلية بالاجتماعات و اللجان و والخطوط النهرية و السكك الحديدية و توجيه الطلاب و اللجان الشعبية و المجتمعية و الطوعية من مختلف أنحاء السودان للزيارات و البحوث و الكتابة و النشر ، لو فعلتم هذا أيها السلاطين لصارت هذه المناطق أفضل من البترول و الذهب في الإيرادات .
و لطالما ، سلاطين اليوم ، صمٌ بكمٌ عميٌ لا يفقهون ، فإني من هنا أدعوا أجدادنا المقبورين في المناطق الأثرية فهم في قبورهم إلا اني أشعر أنهم يحسون و يشعرون و يتفاعلون و ربما يتحركون و كاني بهم يواجهون هؤلاء السلاطين الجدد و يقولون لهم : "بئس الابناء العاقين" ، أدعوا هؤلاء الأجداد للإنتفاض في قبورهم و القيام بثورة من داخل اهراماتهم و التمرد و ذلك لإرسال صوتهم الي العالم و المنظمات التي تهتم بالإرث و الحضارة و المعالم التاريخية طالما أن حفدتهم لا يفقهون .
لمعرفة المزيد عن المناطق الذي اختارها رئيس مجلس السيادة لتكون محجرا صحيا لمرض كرونا ، اضغط علي الرابط ادناه:-
https://www.alquds.co.uk/النقعة-السودانية-محميّة-أثرية-معزولة
