📌قال سبحانه و تعالي:"وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ" [الأنبياء من الآية:35]
📌قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلَاءِ، وَإِنَّ اللهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ»
📌عن سيدنا علي كرم الله وجهه:- "إنما يبتلى المؤمن على قدر أعماله الحسنة, فمن صح دينه وحسن عمله اشتد بلاؤه, ومن سخف دينه وضعف عمله قل بلاؤه, وإن البلاء أسرع إلى المؤمن التقي من المطر إلى قرار الأرض".
📌ان المصيبة ليست في ظلم الأشرار، بل في صمت الأخيار ، و لا ندري من هم الاشرار و ما هي منزلتهم منا لكن الحمد لله لازالت الدنيا مليئة بالاخيار و من حق المسلم على أخيه أن يرد غيبته إذا انتقص منه أحَد، ويدافع عن عِرْضِه إذا ظلمه احد .
📌هناك من يدافعون عن شخص و ليس هناك ادني علاقة او معرفة او صلة او قرابة او رحم فاؤلئك جزاؤهم عند ربهم يوم تتباين الصفوف فقد جاء عنه صلي الله عليه و سلم أنه قال : "من ردَّ عن عرض أخيه، ردَّ الله عن وجهه النار يوم القيامة".
📌و علي العكس هناك الهمازون المشاؤون النمامون الكذابون الافاكون و الأخطر منهم الذين قال عنهم المصطفي صلي الله عليه و سلم :"تجد من شرار الناس يوم القيامة ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه".
