Translate

2018/08/26

خطة لمجابهة الخريف! الخريف لا يجابه .


خطة لمجابهة الخريفة!! الخريف لا يجابه ..
انما تجابه مشكلة الخدمات غير الموجودة .
يجب أن تقولوا :
توجيهات لمجابهة ما سيترتب عليه من آثار اخفاقاتنا من عدم توفير الخدمات ؟ .
الدول و الأنظمة و الحكومات التي لديها استراتيجيات تكون لديها جاهزية مستديمة لكل الفصول و لا يستفزها هطول أمطار بسيطة كما يحدث لنا في الإنفاق و الطرق و الساحات ..
احترم المسئول اذا قال هناك تجهيزات لمجابهة الزلازل و الأعاصير و الأمور غير التقليدية .. لكن الخريف هو الخريف منذ أن كان جدكم الحاكم الخليفة عبد الله التعايشي سلطانا ..
عندما أسمع مسئول يقول هناك توجيهات لمجابهة الخريف فاني استصغره أو قل لا اابه بقوله .. و اقول :
ماذا يقول هذا الدرويش ؟
الأمر يحدث كل عام و سببه الفشل الإداري للحكومات المتعاقبة في توجيه المواطنين لعدم إقامة القرى و البناءات في مجاري المياه و الوديان و الأراضي الزراعية ذات الطبيعة الخاصة فقط بالزراعة و التي لا تصلح السكن و إقامة المساكن علاوة على استخدام مواد غير مقاومة للمياه المتدفقة بقوة و السيول و الفيضانات القوية و الأمطار و الأعاصير .. و هذا أمر طبيعي سيحدث إلى أن تقوم الساعة و سننتظر الاغاثات عاما بعد عام الا اذا ادركت الإدارات المتعاقبة و الحكومات هذه الأمور و قامت بالتخطيط السليم لمواقع السكن و وجهت و اعانت المواطن لاستخدام مواد بناء تقاوم المياه و الأعاصير و استفادت من الاراض الزراعية و قامت بتجميع مياه الأمطار التي تضيع سنويا ..
لماذا لا يتم توجيه البنوك و الجهات التمويلية و الجهات المستوردة بدلا من تضييع الأموال في الأشياء التي لا تفيد أن يستفاد منها في البنية التحتية و مساعدة المواطن في البناء الثابت و القوى .ملايين الدولار لاستيراد زينة السيارات و الحلويات و البلاستيكات و المستحضرات الطبية غير المفيدة و المبيضات و المفتحات و المسكنات.
لماذا لا تعلن الحكومة حالة الطوارئ كل العام و التقشف في الصرف البذخي او غير البذخي وقوفا مع أولئك الذين يعلنون ؟
كل عام ننادي كسلا غرقت .. الدروشاب غرفت .. ام بدة غرقت .. السوق العربي غرق .. الخريف فاجأنا .. تكوين لجنة طوارئ .. يلا يا ناس الاغاثة .. يلا يا ناس الخليج الي متي هذا الاهمال ؟ و هذه السبهللية في معالجة أمور المواطن ؟ و الي متي نعتمد الدراويش من العسكر و الامنجية المعاشيين لإدارة المحليات و الولايات و خدمات البشر ؟ ..

2018/08/25

مشكلة العاصمة و أسباب النزوح

((مشكلة العاصمة و أسباب النزوح))
تتداول بعض وسائل التواصل الاجتماعي خبرا يزعم أن السيد معتمد محلية الخرطوم قد ذكر أن مشاكل الخرطوم تكمن في النزوح من الولايات المختلفة .. انتهي الخبر .
مع اني لا أصدق أو لا أعتقد أن المعتمد قد صرح بهكذا خبر و قد نفت الجهات المختصة الخبر لاحقا .. و مع صحة الخبر او عدم صحته دعونا من التهكمات و التعليقات الساخرة و السباب و للنقاش بموضوعية و علمية و منهجية هلا بحثنا في اسباب المشكلة ؟!
للخوض في هذه الأمور هناك نقاط لا بد من التعرض لها و تفنيدها :
١- ماهي مشاكل العاصمة الخرطوم و التي تجعل المعتمد يتحدث هكذا حديث
٢- ماهي الأسباب التي تدعو الناس للنزوح من مناطقهم سواء كان للخرطوم أو للخارج .
٣-ما هو علاج مشاكل الخرطوم و ماهو علاج مشكلة النزوح من المدن و الارياف الي المركز .
مشكلة العاصمة :
اي عاصمة دولة في العالم هي الواجهة الأولي في الدولة و التي يتوجه إليها الناس سواء كان أجانب للسياحة و للتجارة و للعلاج و للتعليم و المشاركات في مناشط مختلفة من بينها العلاقات السياسية و الدبلوماسية و الرياضية، أو مواطنين من نفس الدولة و لأغراض و اسباب مختلفة منها السياحة و التنزه و العلاج و قضاء بعض الاغراض غير الموجودة في مناطقهم في حال أن المناطق الاخري من الدولة آمنة و مستقرة معيشيا فقط تنقصهم بعض مما ذكرت فيحضرون للعاصمة لفترات بسيطة و بعد الانتهاء من اغراضهم يعودون لمناطقهم ، لذلك تقوم الدول المختلفة بتهيئة العاصمة من جميع النواحي و باساليب حضارية و جميلة و مسهلة لتلبية اغراض ضيوفها من طرق و نزل و فنادق و مطاعم و وسائل نقل و مشافي و منتزهات ترفيهية و مناطق سياحية و مسارح و متاحف ، فهل يوجد هذا الحال في الخرطوم و لماذا ؟ .
لا يختلف اثنان في أن من أهم مشاكل العاصمة القومية هي سوء الحظ في اختيار الشخص المناسب الذي يمكنه إدارة العاصمة بطرق تشبه ما يقوم به نظيره في عواصم أخري حول العالم و الأمر الثاني غياب الخطة لإدارة هذه العاصمة فتجد التخبط و العمل بطريقة الأمر الواقع ( مجابهة الخريف ، موسم المدارس ، مواسم الأعياد ، ساعة الذروة ، ازمة الخبز ، أزمة الوقود - فتقوم الجهات المسئولة بالهرولة و البحث عن حلول في لحظة الأزمة ) ، لذلك كل مشاكل العاصمة في اثنتين فقط و هما : -
١/ عدم اختيار الشخص المناسب .
٢/عدم وجود او تنفيذ خطط استراتيجية للعمل ، وليس هناك من أمر ثالث .
مشكلتنا الأولي في عدم التوفيق أو سوء الحظ في اختيار الشخص المناسب الذي يمكنه إدارة العاصمة و محلياتها و ربما كل محليات الولايات ، للاسف الشديد دخول الانتماءات و الترضيات و الصداقات و الزمالات و القرابات و الذكاءات و الإيحاءات "الاذكياء الايحائيون" الذين حيثما تولي وجهك تجدهم أمامك حتي تظن أنه لا يوجد غيرهم . فلا يتم الاختيار وفق المعايير المطلوبة و المستخدمة عالميا لادارة العاصمة ، فتجد الشخص متخبطا في عمله كما كان خلفه و في البدء لا يجد مدخلا يبدأ به فبدلا من إكمال مشوار من كان قبله ، ان كان هناك اصلا مشوار ، تجده يبدأ بالتصريحات أنه سيعمل كذا و كذا لإصلاح الوضع ، أو أنه يلغي تماما ما قام به سلفه ، لماذا لا تهتم كثيرا الدول الأخري و مواطنيها بأمر تعيين عمدة المدينة أو المحافظ ؟ لان هناك استراتيجيات محفوظة و معروف عمل الشخصية التي ستأتي خلفا لشخص ، عكس ما لدينا و الأمثلة كثيرة يأتي محلي ( معتمد) فيستخرج تصاديق للاسواق ( برسوم و احيانا مجانا ) ثم يأتي محلي اخر و يقتلع هذه الاسواق و يأتي محلي ثالث فيبني سوقا كبيرا بدون هدف يظل اكثر من سبعة سنوات عاطلا عن العمل مسكنا للحراس من الامنيين و " الوطاويط" ،، صرفت عليه الملايين و لا احد يسال ،، و يأتي محلي فيصنع طبليات لبائعات الشاي و الكسرة و يأتي محلي اخر بعده و يقول " لا ستات شاي بعد اليوم " ،، و يأتي محلي اخر فيشٓيِد موقف للبصات السفرية ايضا بدون هدف غير بعثرة اموالنا التي ندفعها للعوائد و الضرائب و يظل الموقف لأكثر من ثلاثة قابعا حرا طليقا لا يقربه بص او حتي " ركشة" ،، و للاسف حتي في تعيين هؤلاء المحليون " اقصد المعتمدون" تجد دائما نظرتهم للأمور محلية و ربما لم يعايشوا او يشاهدوا أو يدرسوا حال العواصم و المحافظات و كيف تدار فالاجدر أما اختيار أشخاص عايشوا ما يحدث بالخارج أو ابتعاث أشخاص ليتعلموا :
1- كيف تدار البلديات و المحليات , و
2- كيف تنظف البلديات و المحليات ,و
3- كيف يحافظ علي معالمها و اثارها و مناطقها السياحية من عبث اللافتات الاعلانية العشوائية , و
4- كيف تنظم حركة المرور فيها , و
5- كيف يحترم المواطن فيها .
اما مشكلة عدم وجود خطط و استراتيجيات للعمل فربما سببه المشكلة الاولي و هي عدم اختيار الكفاءات التي تضع الخطط ، مع ان هناك من الخطط و الرؤي و الأفكار و الدراسات و المؤتمرات و السمنارات ما تمتلىء به الأدراج و الأرفف سواء كان في مراكز البحوث او الجامعات او المجالس او حتي المحليات نفسها .
الأسباب التي تدعو الناس للنزوح :-
الكثير من البلدان التي بها تنميات متوازنة كما يحدث في دولة ماليزيا تجد ان العاصمة لا تكتظ بالسكان لان سبل العيش بسهولة و يسر متوفرة في كل الامكنة لذلك ليس من دواعي للهجرة و النزوح للعيش في العواصم و المراكز و هو الامر الذي نفتقده فكل إنسان يتطلع الي معيشة كريمة في مسكنه و مأكله و علاجه و مأمنه و تعليم ابنائه لذلك من البديهي ان لم يجد ذلك في منطقته ان ينزح الي اي مكان في الدنيا فكل الارض ارض الله و أينما تجد المعيشة الكريمة فيجب ان تذهب اليها الا ان يحال بينك و بينها لمعوقات سفر او خلافه .
لقد تغرب و لجأ و نزح الكثير من المواطنين اما خوفاً من جحيم الحرب اوطمعاً في تحسين أوضاعهم المعيشية لذلك لابد من إزالة الأسباب والعوامل التي أدت إلى نزوحهم و لجوءهم و تغربهم ليتمكنوا من العودة , انتهاء الحرب في بعض المناطق لا يعنى انتهاء أسباب النزوح والغربة و اللجوء فقد ذاق المواطنون طعم الحياة في وضع يصعب فيه الحصول على المقومات الأساسية للمعيشة كما ذاقوا طعم الحياة في مناطق يغمرها الاستقرار ويسهل معها الحصول على لقمة العيش لذلك من الصعوبة دعوتهم مرة أخرى إلى مناطق كانوا قد عاشوا فيها صعوبة وضنكاً وهم الآن في امن واستقرار و سهولة عيش سواء كان داخل الوطن أو خارج الوطن في الدول المجاورة أو البعيدة في أوربا وأمريكا واستراليا , إلا إذا تأكدوا من ان الدولة قد أمنت لهم على اقل تقدير تسهيل المأوى و سبل العيش الكريم .
على الحكومة أولاً أن تقوم بدراسة كيفية جذب المواطنين إلى قراهم ومدنهم بطرق علمية و منهجية ويقبلها المنطق والعقل وليس فقط إطلاق النداءات و الاحتفالات و التصريحات لهم للعودة الفورية ، و عليها ان تكون عادلة في توزيع الثروات و الاستثمارات و البناءات .
لتتمكن الحكومة و الجهات المتعاونة و الجهات من منظمات طوعية وإقليمية و دولية و دول جارة و صديقة من النجاح في إعادة المواطنين إلى وطنهم لابد من دراسة كيفية الوصول لذلك ومن ثم وضع برامج محددة و وضع آليات لتنفيذ هذه البرامج , وبالطبع هذا الأمر لا تستطيع الحكومة منفردة القيام به ويحتاج إلى تكاتف وتعاضد جهات عديدة وهو ما يدعونا التحدث عن مبدأ الشراكات الذكية بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني المحلية والأجنبية والشركات المحلية والأجنبية وهو أمر مهم جداً إذ أن الحكومة وحدها كما ذكرت لا تستطيع القيام بِه لذلك لابد أولاً من توطين الأجهزة التنفيذية و الأمنية و الخدمية الحكومية المحلية و شركات البناء و التشييد و الاستثمار ومنظمات المجتمع المدني وتامين التعاقدات القانونية لحفظ الحقوق و الواجبات لهذه الأطراف , حكومة ومنظمات و شركات ومواطن ثم بعد ذلك فتح المجال لهذه الجهات لتعمل في استقرار تام الأمر الذي سيجذب تلقائياً المواطن إلى المنطقة حيث ستوفر هذه الجهات فرص العمل كما ستوفر فرص قيام الأسواق وفرص العمل المصاحبة بطرق غير مباشرة ، فالمواطن لا يحتاج الي دعوات اذا تاكد له أن المنطقة صارت جاذبة بامنها و سبل عيشها . هناك جهات لابد من أن تدخل بطريقة غير مباشرة في هذه الشراكات الذكية ألا وهي الأقلام الصحفية ( الإعلام ) فبدلاً من الخوض في المهاترات والسباب والشتائم عليها أن تقدم النصح لحكومة "الامر الواقع" للخروج من الأزمات التي تحل بالوطن فالمسئولية جماعية وكلنا جزء فيها .
لقد تعاهدت دول العالم في الأمم المتحدة ومن بينهم السودان على تطبيق الأهداف الإنمائية الثمانية ومن ضمن هذه الأهداف إقامة شراكات عالمية من اجل التنمية خاصة في المناطق الريفية فهل عملت دولتنا من اجل ذلك ؟.
اما مشكلة الحركة في الخرطوم ليست بالكبيرة جدا او المعقدة و حلها بسيط جدا و لكن للاسف كل مرة نسمع أن السيد الوالي و حلا لضائقة المواصلات قرر استيراد مجموعة من البصات .. و هل استيراد المزيد من المركبات سيصلح حال المواصلات ؟ .. ربما يزيدها تفاقما و تعقيدا .. فاين طرقكم يا سعادة الوالي التي ستستوعب المزيد من المركبات , و اين المواقف التي ستستوعب المزيد من المركبات ،، و اين الانفاق التي ستستوعب المزيد من المركبات ،، بل اين الوقود و اين إمكانيات الصيانة و قطع الغيار و إعادة التأهيل في حالة استيراد المزيد من المركبات !! ..
مشكلة مواصلات الخرطوم (بل كل مشاكل الخرطوم) هي مشكلة سوء إدارة و سوء تخطيط و عدم وضوح رؤية استراتيجية أو قل عدم وجودها في الأصل .. إذا سأل سعادة الوالي نفسه و سال المعتمدين و سال الجمهور لماذا كل من هب و دب من أقاصي المدينة يريد يوميا أن يأتي الي وسط المدينة ؟ فإن حل المشكلة يكمن في الإجابة علي هذا السؤال .. عندما يقرر السيد الوالي و السادة المعتمدين العمل علي تحويل تجمعات الأسواق الي اسواق متخصصة نوعية و جغرافية و تنظيمها ستحل المشكلة تلقائيا .
# لماذا :
# من يريد تمباك يركب الي السوق العربي ،
# من يريد مركوب يركب السوق العربي.
# من يريد كتاب يركب السوق العربي ،،
# من يريد سم فار يركب السوق العربي ،،
# من يريد عراقي يركب السوق العربي ،،
# من يريد يطبع كروت يركب السوق العربي ،،
# من يريد موبايل يركب السوق العربي ،،
# من يريد بلح يركب السوق العربي ،،
# من يريد يطبع يركب السوق العربي ،،
# من يريد طيارة يركب السوق العربي ،،
# من يريد دولار يركب السوق العربي ،
# من يريد الدهب يركب السوق العربي ،
# خصصوا الاسواق ،،
# شغلوا البنوك لعمل اسواق خاصة لكل نوع أو تخصص و يكون جغرافيا بعيد عن الآخر و تقوم البنوك باسترداد اموالها يوميا من العاملين بهذه الاسواق ،، بدلا من العمل في المضاربات ،،
# انقلوا ورش الحدادة و الميكانيكا الثقيلة من وسط المدن ،
# انقلوا البضائع الي مخازن في أطراف المدن و عند الطلب يلتزم التاجر بالترحيل للمواطن بدلا من تكديس البضائع الكبيرة و الأثاثات و خزانات المياه و المولدات في الشوارع داخل اعماق المدن و تضييق و اغلاق الشوارع .
#قوموا بإلغاء مواقف البصات المركزية و اجعلوا الحركة دائرية بدون توقف .
اذا قمتم بهذا التنظيم ستحل مشكلة المواصلات تلقائيا ،،
# سيذهب الباعة الجائلين تلقائيا ،
# سيذهب المتسكعين تلقائيا ،
# ستسهل عمليات النظافة و نقل القمامة ،،
اما بخصوص حركة المركبات فثمة مقترح لحل ضائقة المواصلات و تكدس السيارات وسط الخرطوم :
اولا : يتم تقسيم الحركة و المرور في الخرطوم الي قسمين ليلي ونهاري ,, يتحرك بالنهار المواطنون الذين يعملون من موظفين و اطباء و مهنيين و عمال وطلاب و خلافه و ذلك من السادسة صباحا الي منتصف الليل ,, بعد ذلك تعلن "حالة الطواري" و يمنع تحرك اي مواطن ليلا الا باذن مكتوب كمريض او مسافر او عامل مخبز او اي مهمة تستدعي الحركة ليلا ,, وبعد ذلك يسيطر علي الحركة الباقين ( يجقلبوا في الخرطوم دي زي مادايرين من الساعة 12 ليلا الي الساعة السادسة صباحا ) ..
ماهي عربات "المجقلبون" ليلا (علي كيفهم ) : - يشمل ذلك :
عربات السيد الرئيس و السيد النائب الأول و السيد النائب و السادة المساعدين و السادة المستشارين و الولاة و الوزراء الاتحاديين و الولائيين و المعتمدين و كبار ضباط الجيش و الامن و الشرطة و السلك القضائي و الدستوريين و البرلمانيين و عربات الامن التابعة لهم و عربات السكرتارية التابعة لهم و عربات الموظفين التابعين لهم و عربات المراسم التابعة لهم الموترجية التابعين لهم و بقية الذين يتبعون لهم .
وبذلك :
1- تكون الشوارع والكباري خالية تماما بالنهار لحركة المرور .
2- يتم توفير كميات كبيرة من الوقود .
3- نضمن صحة بيئة جيدة لعدم كثرة دخان العوادم نهارا .
و للحديث بقية ،،،،

2018/08/24

أدركوا أسوار مقابر فاروق حتي لا تصبح كركرا اخرا

((ادركوا أسوار مقابر فاروق قبل ان تصبح كركرا اخر ))
((المحلية تشيد الاسواق العشوائية ،، المحلية تدمر الاسواق العشوائية))
اكشاك الخضر و الفواكه و البلح التي تم تشييدها علي سور مقابر فاروق علي جانب شارع محمد نجيب ، ظن المحليون انهم "قلبوا الهوبة" بمنظر جميل و حضاري بدلا من الرواكيب ..
هل تعلم أيها المحلي انك أقمت سوقا علي هذه المنطقة و "ضيقت" الشارع و هو موقع تقاطع شارع احمد خير مع شارع محمد نجيب و علي حركته المكتظة تقوم بإنشاء سوق بهذه الأكشاك و تتوقف السيارات و يزداد الازدحام و تأتي بعد فترة للبحث عن حل مشكلة الازدحام و ازالة الأكشاك من علي سُوَر مقابر فاروق ،،
بالدارجي كدة ،، نعم انها أكشاك جميلة لكن "ناس برة" "مااااابلصقوها" في محل واحد عشان العربات تعمل زحمة و يبقي سوق .. يجب ان توزع علي مسافات كل مسافة 2000 متر أو أكثر ضع كشكا و ستقف عربة او عربتان ،،،
نعم محليون لأنهم لم يروا كيف يتعامل امثالهم من العمد و المحافظين في البلديات حول العالم ..
الولاية اكتظت بالأسواق و الجملونات و الخيام و المحلات و الأكشاك و المباني و القاعات و ملاعب السداسيات و المطاعم و معاهد تعليم قيادة السيارات و حوش السمك و حليب اليوم و معارض السيارات و صالات الافراح و الزومبا و الكيرياتون و اللافتات العشوائية الكافتيريات و القوارب النيلية و بائعات الشاي ، ، و ناس برد جوفك و جالبي الكركدي .
أصبحت وظيفة المحليات هي الاسواق و التسوق و الدكاكين و الطبليات و الدرداقات و الركشات و الازالات و اللافتات ،، اما نقل النفايات و الانقاض و مجاري الخريف و النظافة و النظام و صيانة المدارس و النقل و الترحيل فلم يعد لها مكانا في خارطة عمل هذه المحليات .
للأسف الشديد لا يوجد رجل رشيد يستطيع ان يوقف المحليات عند حدها فقد عاثت هذه المحليات فسادا و قضت علي الأخضر و اليابس ،،
*** تغولت المحليات علي الأبنية و غيرت ملامحها و خرطها و اشكالها ،،،
*** أقامت المباني العشوائية في ميادينها و علي اسقفها ،،
*** تغولت علي الشوارع فأقامت الاسواق العشوائية عليها و غطتها باللافتات ،،
*** تغولت علي معالم البلد التاريخية و الاثرية و مساجدها فغطتها باللافتات الإعلانية العشوائية ،،
*** غيبت ملامح و مناظر و ساحات العاصمة كما غاب نيلها و جسورها و أشجارها الجميلة بهذه اللافتات ،،
*** استباحت سكك حديد السودان بالمواقف و الباعة المتجولين و المشاة و الراكبين تلك المعالم الحضارية التي لا تكاد تخلو مدينة في العالم منها ،،،
*** أفسدت الطعم الخاص للأمكنة الاثرية و التاريخية في وسط المدينة بالطبليات و الاسواق العشوائية الثابتة و الجائلة ،،،
يأتي محلي ( معتمد) فيستخرج تصاديق للاسواق ( برسوم و احيانا مجانا ) ثم يأتي محلي اخر و يقتلع هذه الاسواق و يأتي محلي ثالث فيبني سوقا كبيرا بدون هدف يظل اكثر من سبعة سنوات عاطلا عن العمل مسكنا للحراس من الامنيين و " الوطاويط" ،، صرفت عليه الملايين و لا احد يسال ،،
يأتي محلي فيصنع طبليات لبائعات الشاي و الكسرة و يأتي محلي اخر و يقول " لا ستات شاي بعد اليوم " ،،
يأتي محلي اخر فيشٓيِد موقف للبصات السفرية ايضا بدون هدف غير بعثرة اموالنا التي ندفعها للعوائد و الضرائب و يظل الموقف لأكثر من ثلاثة قابعا حرا طليقا لا يقربه بص او حتي " ركشة" ،، فمتي يأتي الفرج ،،

2018/08/23

ضخ البترول الجنوبي و تاثر الوضع الاقتصادي في السودان

(( ضخ البترول الجنوبي و تاثر الوضع الاقتصادي ))

طبعا من البديهيات الاقتصادية ان سعر صرف العملة يحدده الانتاج و بمعني اخر العائد من الصادر ،، طبعا بلدنا لديها إمكانيات مهولة من الاحتياطات و هذه قيمة كبيرة جدا لكن بالطبع تدخلات العلاقات الدولية والسياسة و الدبلوماسية تكون في حد ذاتها مؤشرات إضافية لتحديد سعر الصرف كما بدأت تدخل أشياء اخري ليست ذات قيمة عينية او ملموسة كسلاح النشر الالكتروني او الإشاعات سألبها و موجبها ، لكن الأساس ان يكون الصادر كبيرا لتستقر العملة المحلية و الان نسمع عن سياسات جديدة او قل تعالي بعض الدول علي الدولار كما جاء في إشاعة ان قطر ستبيع الغاز بالعملة التركية طبعا من حقها و هذا الامر سيرفع من العملة التركية لان الشركات ستضطر الي تغيير الدولار و اليورو لشراء العملة التركية للدفع للقطريين ان صحت الرواية وقد سمعنا بعد ذلك ان الصين ستنحي نفس المنحي ، ( سمعنا في الأيام الماضية احد الشيوخ المحليين اظنه في منتدي او في احدي الصحف يوجه الناس بالتعامل مع العملة التركية بدلا من الدولار - طبعا هو ربما يقصد نكاية في امريكا لكن هو امر الان يدرس عالميا و ربما يكون له اثر في قلب الموازين العالمية ) بالطبع الامر اذا نجح بالنسبة لقطر و الصين فان ذلك سيزيد رقعة التمرد علي الدولار عالميا و خاصة في سوق النفط و نعلم ان ايران من الدول الكبري في هذا المجال فالامر سيفتح شهيتها ،،
بالنسبة للعملة السودانية بالطبع سينخفض الدولار امام الجنيه في الأيام المقبلة و لما لم يكن هناك انتاج او قل تصدير بخلاف عائدات العبور هذه و بعض المنتوج المحلي القليل ، فان العملية الإنتاجية لن تراوح مكانها لان العبء الصرفي او قل الصرف الحكومي بالذات ثقيل جدا علي الدولة و لن تستطيع الدولة في المدي القريب الاستفادة من هذا الضخ الا اذا قامت بعدة إجراءات .

الوضع الان يمكنني تسميته " الوضع الخيالي " :-
الذي يُبين صعوبة تسيير الامور في ظل موارد قليلة او قل معدومة بالنسبة للدولة و بالنسبة للمواطن الا الحياة تسير لكن بصعوبة و بطريقة " رزق اليوم باليوم " و " وضع اليد في القلب " ، بالنسبة للمواطن فان دخله مقارنة بمايصرفه للمعيشة لا يمكن ان يتخيله شخص غير سوداني لذلك أسميته " الوضع الخيالي " ،

التحول من " الوضع الخيالي " الي " الوضع الصعب " :-
الوضع الصعب قد مر علينا قبل سنتين و هو ما كنّا عليه عندما كان الدولار يعادل عشرون جنيها ، و حتي نتحول من الوضع "الخيالي " الي الوضع " الصعب " لا بد من اتخاذ إجراءات لكنها صعبة جدا في ظل حكومة دكتاتورية و لتطبيقها يلزم ذلك تنازلات مرة و ربما تغير من شهوة و حب السلطة و هذه الإجراءات :-
■ لا بد ان تكون الهيمنة و الرقابة للتدفق النقدي للدولة من مسئولية وزارة المالية و أن يكون توزيع التمويل وفق خطط ثابتة لا تتغير مهما كانت الظروف و أن تمنع المؤسسات التابعة للدولة " خاصة الامن و الجيش و القضاء و الشرطة و رئاسة الجمهورية "من التعامل بفائض المال العام لديها لأي جهة و قد رأينا قيام مشاريع ضخمة بالعملة الصعبة بتمويل من جهات هي في الأساس تستمد تمويلها من المالية ، كما يحدث مثل نادي الأمن و مباني الجيش وسط الخرطوم و عمارات الشرطة و الهيئة القضائية و القصر الجمهوري ، فكان بالإمكان ان تذهب هذه المصروفات لتأهيل السكك الحديدية او مشروع كمشروع الجزيرة .
■ العمل علي دعم القطاع الإنتاجي من زراعة و صناعة و سياحة .
■ تغيير ثقافة تمكين السلطان و الصرف البذخي عليه في الأمن و المراسم و الحركة و الضيافة و لا يحدث ذلك إلا إذا قامت الحكومة باعلان حالة الطواريء في دوائرها -
# وقف الاحتفالات ،،
# وقف المهرجانات ،،
# وقف الصرف علي كل شيئ لا يفيد او ثانوي ..
# البناءات الشاهقة و الأندية الوثيرة و السيارات الفارهة التي تقدم للجهات الأمنية و العسكرية و العدلية ،، يجب ان توجه تكاليفها نحو الانتاج والزراعة ،،.
# وقف ما تسمي بالمشاريع و قد رصدت اكثر من ٣٠٠ مشروع خارج هيمنة المالية تصرف لها مبالغ دون رقيب او حسيب و اخرها الان مشروع ذراع خروف و الذي في ظاهره ذبح خراف للفقراء الا ان ما يتبعه من صرف و لجان و اعلام و حركة قيادات بسياراتهم و احتفالاتهم و مخصصاتهم لا يمكن حصره و هناك طبعا مشاريع كثيرة .
■ خفض الضرائب و الجمارك و الرسوم علي مدخلات الانتاج الزراعي ،، طبعا سيتحدث شخص و يقول لي من أين للحكومة اذن لدفع المرتبات فأقول ربما يمكن زيادة ضرائب الكماليات بنسبة 500 في المائة مثل السجائر و صالات الافراح و المغنين و المغنيات و المستوردات الآخري من زينة السيارات و مواد اللافتات الاعلانية و أشياء اخري لا يسع المجال لذكرها .
■ تشجيع المنتجين و التصدير ، و كلنا نري كيف يتم التعامل مع صاحب شحنة الخضار او العلف او الفحم في مداخل المدن من ذجر و تاخير و رسوم و سوء معاملات بعكس سيارات الفنانين و الساوندسيستم التي ترفع لها القبعات و يرقص لها و تقدم لها التحية ،
■ أعلان حكومة رشيقة .. في وزرائها و دستورييها .
■ استلام جمارك السيارات بالمعادل بالدولار (الي حين تحسن الوضع الإيرادي للدولار) ...
■ إيقاف كافة المستوردات غير المهمة في وجود بدائل محلية ( في حال عدم العمل بزيادة الضرائب و الجمارك عليها ) .
■ دعم البحوث في المجال الزراعي و الحيوانى .
■ تهيئة البيئة الصحية و السياحية للمدن للجذب السياحي .( النظافة .. النظام .. إظهار المعالم الأثرية والتاريخية .. فك ارتهان النيل من الابنية و اللافتات و تركه حرا .. تحسين الطرق .. تحسين او اقامة اماكن لخدمات السواح في الطرق و مناطق الزيارات . إشراك كليات الفنون الجميلة وخريجوها في إعادة تنظيم و تجميل مداخل المدن . وضع قانون ينظم اللافتات و مواقعها و أشكالها و أنواعها و احجامها و المسافات بينها و صيانتها و ترميمها و مخلفاتها و موادها . الاهتمام بدور العبادة) .

التحول من الوضع " الصعب " الي وضع "الاستقرار" :-
وضع الاستقرار هو الوضع الذي تكون فيه الدولة آمنة و مهيأة و جاذبة للاستثمارات الخارجية لتنطلق نحو التنمية و النهضة مع بعض التغييرات و التحولات في اُسلوب المعيشة بالنسبة للمواطن تصاحبه صعوبات و تغييرات في الثقافة و العادات و التقاليد و السلوكيات و للخروج من الوضع الصعب الي (وضع الاستقرار) هناك إجراءات لا بد من القيام بها اضافة الي الإجراءات السابقة :-
■ حرية التعبير ، كل يدلو بدلوه فتتعدد الاّراء و تظهر الحلول .
■ لابد من الخيار الديمقراطي و لم الشمل و التسامح وذلك سيوفر كثير من الموارد .و سيجلب المفكرين و العلماء و الباحثين .

التحول من وضع " الاستقرار" الي مرحلة " الوضع المثالي " :-
الوضع المثالي هو المرحلة التي يكون فيها الاستقرار أخذ محله تماما و دخلت الاستثمارات الخارجية و تحولت البلاد من الركود و التعطل الي العمل و الحركة وبدات الإيرادات تزداد و حتي يتحقق الوضع المثالي هناك أمور لا بد من توفرها اضافة الي أعلاه :-
■ العدل .
■ تحسين الادارة .
التحول من الوضع " المثالي " الي وضع " التعايش مع البحبحة " :-

عندما تستقر الدولة و يشعر المواطن بالامن و الرخاء و الرفاهية ، لا بد ان يتحول من مستهلك الي منتج لكي لا تدخل أمراض و المشاكل التي تصحب التحولات و هي ما يمكن تلخيصه في كيفية "التعولم " او تدابير الانتقال من الفقر الي الغني ، و حتي نتمكن من العبور من مرحلة الوضع المثالي الي ( التعايش مع البحبحة) لا بد من :-
■ ((( اعادة صياغة ثقافة الأمة )))

2018/08/22

ما للدرجة دي يا اهلنا المحس في كرمة و بدين

((ما للدرجة دي يا اهلنا المحس في كرمة و بدين ))
طبعا الأهل في شمال السودان و خاصة اهلنا من المحس في جزيرة بدين يشتهرون بالمحنة و الطيبة و كذلك التكافل .
الأزمة التي حدثت في الأيام الماضية في الخرطوم ارقتهم و جعلتهم مهمومين و مشغولين ليس بأنفسهم و إنما بالأخبار التي تأتيهم من الخرطوم أن هناك أزمة خبز و أن الناس يقفون الصفوف الطويلة بعد صلاة الصبح و لا يجدون الخبز . هذه الاخبار أحزنتهم كثيرا حتي أن أحدهم أرسل إلي أقربائه في جبرة كمية من الخبز البلدي الجيد الذي صنعوه و ارسلوه لهم عن طريق البصات السفرية . اطلعت علي هذا الخبز و الذي ذكرني بالخبز القديم و الذي تظهر عليه البركة .
#تذكير بمنشور سابق :
ذكر ان احد الأجانب الأوربيين زار احدي الجزر في الولاية الشمالية و رأي الحقول المنتجة للمحاصيل المحلية و كيفية الري و التسميد و التي لا تدخل فيها اي اعمال غير طبيعية فقال ان هذه اغني المناطق في العالم ، لماذا ؟ لأنهم الي الان ينتجون بالطبيعة و لا تدخل الكيماويات في زراعتهم و كل منتوجاتهم organic و هو الامر الذي بدا الناس يرجعون اليه بعد المشاكل التي سببتها المنتوجات التي تستخدم الاسمدة و الطرق و السب الحديثة في التخزين و خلافه .
نعم إنما هي الارض " القرير" الحرة و مياه النيل الزلال انها منتوجات organic كما يقول الخواجات ليس لها ثمن لمن يعرفها و لمن يلا يعرفها .
عندما تتذوقها تشعر بالعزة و الشموخ و نكهة خاصة لبلد غني بثرواته التي اهملها حكامنا الدراويش . لو يعلمون و يعملون لما ساحوا في العالم يطلبون المدد و العون و الإغاثات .
بلادنا غنية فقط لو ركزنا علي محاصيلنا المحلية الحصرية علي سوداننا بجودتها و نكهتها و مكوناتها الطبيعية و فوائدها الغذائية و الطبية :
مانجو + ذرة شامية + السمسم + الدخن + الكركدي + القنقليز + الصمغ السوداني و ما ادراك ما الصمغ السوداني ( يسمونه العربي و ليس للعرب من إنتاجه حظ) . و كذلك مواردنا الحيوانية التي لا تحتاج الي تعريف و حصر . لو ركزنا و اهتمينا بهذه المنتوجات لاكلنا و شبعنا و لاكل جيراننا و لصدرنا و لما احتجنا للغير .
المانجو . تصلح زراعته في كافة أقاليم السودان و يخرج إنتاجه في كل المواسم .. الصمغ العربي ملك خاص للسودان وهبه الواهب الكريم لنا لاسرار و معاني عظيمة لم نهتم بها فهرولنا نحو البترول .
الذرة الشامية ،، أو الذرة الصفراء ،، او العيش ريف كما نردد ،، او القنقر كما يحلو لاهلنا في الشمالية ،، أو السنبل النضر كما ذكره البروفيسور عبد الله الطيب في قصيدته :
شوينا السنبل النضر
على الجمر على الجمر
ويحلو طعمه مع المطر
ويزهو مع الناس كالدرر
وهو محمول بالشرر
الذرة الشامية ،، او العيش ريف ،،، و الذي يمكن زراعته في كافة فصول السنة و يمكن ان يزرع في كل أنحاء السودان شماله وجنوبه و شرقه و غربه و وسطه ،،
لو كان يفكر هؤلاء الحكام لامروا المواطنين بالقوة لزراعته و لو علي اسقف المنازل ،، و لامروا صناع الخبز بتضمينه بنسبة كبيرة ضمن مكونات الخبز لو فعلوا ذلك لاستفاد المواطن من القيمة الغذائية للذرة و لاستفادت الخزينة من وفورات العملة الصعبة التي تستخدم في استيراد القمح ،، ولصدرنا الي دول الجوار بعد الاكتفاء منه ،
و الله انها لحسرة و ذل و هوان أن نستلم الاغاثات من الآخرين و نحن أغنياء و بلادنا غنية إلا أن حكامنا فقراء نسال الله ان يهديهم و يسخر لهم بطانة عالمة متخصصة خبيرة تدلهم و توجههم لتحريك خيرات بلادهم و تبعد عنهم بطانة الأمن و المراسم التي تعميهم و تصنع الاطواق حولهم .

تجربتي مع اول عيد في ماليزيا

تجربتي مع اول عيد ضحية في ماليزيا
كنت مقيما في مملكة ماليزيا لفترة قبل عدة اعوام و صادفني اول عيد ضحية بعد حضوري ماليزيا مباشرة و كان أن ذهبت مع أحد الإخوة السودانيين و اشترينا الخروف من حظائر خارج المدينة علي بعد عدة كيلومترات و اتينا به ليلا و كان العيد يصادف اليوم التالي مباشرة و قمت بربط الخروف في حديقة أمام المنزل و ذهب عني الاخ السوداني و نسي أن يخبرني بإجراءات الذبح
اصبحنا و سمعنا منادي الصلاة و التكبيرات و كنت محتارا لان الحي الذي اسكن فيه لا اعرف فيه احد حتي جيراني و لم أري اثار أو اصوات خراف مع الصباح , المهم تجهزنا و خرجنا للصلاة وجدت بالخارج ضابط شرطة ماليزي و سلمت عليه و سألته عن الخراف و الذباح فقال لي الذبائح في المسجد هناك محل مخصص و به كل المعينات فشكرته و رجعت وضعت الخروف في السيارة و ذهبت للمسجد وجدت مجموعة من العجول و لم أري خروفا واحدا و وجدت جزارة متكاملة و جزارين يلبسون uniform مخصص و ماشاء الله الصرف الصحي و تجهيزات النفايات و كل شيء عندما فتحت السيارة جاء احدهم و بدون مشاورتي انزل الخروف و ادخله في الحظيرة و أشار إلي أن أدخل المسجد للصلاة و دخلت المسجد و صلينا و حضرنا الخطبة، و بدا الناس في الخروج و خرجت معهم المفاجأة أن الناس عند خروجهم يمرون بطاولة مستطيلة طويلة تبدأ من المخرج علي يمين الشخص و مغطاة بثوب ابيض و بها اكياس بلاستيك بكل كيس كوم لحم في حدود اثنين كيف . كل شخص خارج يتناول الكيس و يذهب مباشرة أما لسيارته أو يترجل ماشيا الي منزله وقفت برهة انظر بالخارج ثم عدت وأخذت الكيس و خرجت متلفتا ابحث عن خروفي فلم اجد له أثرا و لم أجد الشخص الذي أخذه و كل المكان نظيف لا يوجد غير هذه الأكياس .
ركبت سيارتي و ذهبت بالكيس الي المنزل و ليس هناك مرارة أو راس او شيء بخلاف هذا الكوم ، لكني بحمد الله استحضرت حديث الرسول للسيدة عائشة ( بل ذهب الكتف وبقيت الشاة ) ،
فقلت .. ذهب هذا الكوم و بقي الخروف ان شاء الله .
طبعا علمت لاحقا أنهم يذبحون العجول و يوزعونها شراكات بينهم .

عَصّب مشكلة الاقتصاد السوداني

اوقاتكم بأمية و ملوخية ..
(عصب مشكلة الاقتصاد السوداني)
عصب مشكلة الاقتصاد السوداني يا وزير زراعة ولاية الخرطوم واضحة من ألف باء تاء ثاء اقتصاد و هي الانتاج الانتاج الانتاج و الإنتاج كيف يتم ..بالدعم للزراعة و التصنيع في القطاع الخاص بخفض تكلفة انتاجهم من جبايات و جمارك علي مدخلات انتاج و كهرباء و بروقراطية العمل الاداري الحكومي و تقليل الصرف البذخي الحكومي و وقف الصرف علي الأبنية الشاهقة للأجهزة الأمنية و الشرطية و القضائية من أندية و مباني عالية لا داعي لها ثم ابعاد الدراويش و المعاشيين من إدارة المحليات و الولايات ثم الاستماع الي المختصين و الخبراء و العلماء ثم لا بد من :
■ ترك السبهللية ( و تعني أشياء كثيرة تحتاج إلى كتب لتفصيلها ) .
■ التدريب للحكوميين و القطاع الخاص
■ تخفيض أو وقف الصرف علي الاحتفالات البذخية في الافتتاحات و وضع حجر الأساس و تدشين ماتسمي بالمشاريع .
■ وضع خطط لتحفيز المنتجين .
■ دعم البحوث في المجال الزراعي و الحيوانى .
■ تهيئة البيئة الصحية و السياحية للمدن لدعم قطاع السياحة
#النظافة
# النظام ..
#إظهار المعالم الأثرية والتاريخية ..
#فك ارتهان النيل من ابنيةولافتات و تركه حرا
#تحسين الطرق ..
#تحسين خدمات السواح في مناطق الزيارات .
#إشراك كليات الفنون الجميلة وخريجوها في إعادة تنظيم و تجميل مداخل المدن .
# وضع قانون ينظم اللافتات و مواقعها و أشكالها وأنواعها و احجامها و المسافات بينها و صيانتها و ترميمها و مخلفاتها و موادها .
# الاهتمام بدور العبادة .
###و أكرر أكرر اهم شيء ابعاد الدراويش و المعاشيين من إدارة المحليات لتنطلق نحو الانتاج و النهضة .. هذه المحليات التي يمكن أن تكون جنان فالمياه تحيطها من كل جهات و من وسطها .. يمكن أن تكتفي من الأسماك و الخضر و الفواكه و النقل عبر المواعين النهرية و الألبان و تشغيل الخريجين و غير الخريجين .

دة المشروع يا بلاش

((دة المشروع يا بلاش ))
اليوم استفدنا من بادرة جميلة بمحلية شرق النيل و بحي القادسية قامت احدي محلات الجزارة الحديثة بمبادرة مشروع الذبيح المثالي و هو فكرة القيام بالذبيح نيابة عنك و انت تكون شاهدا و بطريقة جميلة و منظمة و نظيفة بعيدا عن مداخل المنازل و هي طريق وجدت ترحابا كبيرا و جاء عدد كبير من المضحين و يصحبهم الخراف و آخرون باطفالهم في منظر جميل (طبعا بحقه) لكن هذا الوضع ربما بعمل تغيير بعض الشيء في عادات و تقاليد راسخة إلا أن من فوائده :
١ - تجميع القمامة وبواقي و فضلات الخراف في محل واحد .
٢- المحل به كل المعينات من متخصصين في الذبح و التوضيب .
٣- تكون المنازل و الشوارع نظيفة و تتضيق الفرصة لتوالد الذباب و انتشار الروائح الكريهة .
٤- تجميع الجلود بسهولة في مكان واحد للأغراض الطوعية .
٥- الكثير من الناس تبرعوا باجزاء من الخراف لبعض المحتاجين الذين يمرون بالجزارات علي الشارع .
اتمني من دراويش المحليات و محمد حاتم سليمان بدلا من التباهي بمشاريعهم الوهمية (مشروع اشعريون ) و ( مشروع وقف الشواء) أن يعملوا علي استحداث طرق كتشييد حظائر خارج المدن مجهزة للبيع و تجهيز محلات الذبيح مثل هذه لاصحاح البيئة و النظافة و تغيير بعض العادات غير الحميدة في رمي الفضلات و نشر الاعلاف و الاوساخ جراء انتشار هذه الاضاحي .
وكل عام و أنتم و بلادنا بخير

2018/08/18

الثورة التي نريدها

----الثورة التي نريدها -----
قالوا لنا ثوروا ضد المستعمر .. فقامت الثورة و خرج المستعمر . فماذا حدث ؟ تغير الحكام من اللون الابيض الي اللون الاسود .  هذا ما الذي حدث و نحن (يانا نحن ) لم يحدث لنا تغيير
نحن بحاجة إلي ثورة  ؟
تتناول العديد من الأقلام و العديد من مجالس الإنس و العديد من المراسلات علي تطبيق واتس اب و فيس بوك و علي صفوف الصراف الآلي و  صفوف الرغيف و الوقود  و الجالسون علي الأرصفة و المنتظرون في صالات المشافي و الافراح و العزاءات واخرون ..  يتحدثون عن الثورة و اقتلاع النظام كونه أوصلنا لهذا الحال فإذا قام الناس بمظاهرات واعتصامات فإن النظام صحيح ربما ينهار و ياتي الجيش و إذا كان هناك شخص مثل سوار الذهب (و لا اظن) فستكون هناك انتخابات حرة ديمقراطية لتجيئ الي كراسي السلطة احزاب وتحكم البلاد و يكون الحال حكام و محكومون !!   فهل هذه هي الثورة التي نريدها . بالنسبة لي شخصيا هذه ليست الثورة التي اريدها !! .
فماهي الثورة التي نريدها اذن ؟!
نحن في حوجة الي ثورة .. ليست ثورة جياع كما يقولون لأن ثورة الجياع ستدمر مابني مثل ما حدث في سبتمبر من قبل عامين ، نحن نحتاج الي ثورة أفكار ،، ثورة مفاهيم ،، ثورة ثقافية ضد العادات و التقاليد و السلوكيات التي أودت ببلادنا الي المهالك .. نحتاج الي ثورة تغير مفهوم الحكم .. نحتاج الي ثورة في كيفية ادارة البلاد .. نحتاج الي ثورة في كيفية اعداد واختيار القادة .. نحتاج الي ثورة تقتلع و تغير المفاهيم التي بنيت علي السذاجة و الغباء و الجهل .. كيف بنا أن نبني وطنا أمثاله تقول " ضل الضحي يطول العمر" .. والتي تعني أنه علينا الخلود الي النوم في وقت العمل .. كيف بنا أن نبني وطنا أمثاله تقول "المرأة كان فاس ما بشق الراس" و في نفس الوقت نطلب منها العناية بأبناء المستقبل ..
نريد ثورة تغير المفاهيم فيما يتعلق بوضع الحاكم و من هم الذين يجب أن يكونوا حوله .. مفكرين .. خبراء .. علماء .. ام رجرجة تفتح له باب السيارة و تؤانسه .. و تؤمن له المكتب والمنزل .. و تبعده عن الواقع و عن الحقيقة .. مشكلتنا  أن قادتنا سواء كانوا في الحكم او المعارضة .. للأسف تسيرهم الأعراف .. العادات .. التقاليد .. المجاملات .. السلوكيات  .. للأسف كذلك يسيرهم  من هم حولهم .. من .. مراسم .. امن رئاسي .. مدراء مكاتب .. سائقين .. زوجة ثانية ... أبناء زوجة أولي .. إذن ... لم ... و لن ... يتغير حالنا الي يوم القيامة .. فقد خلقنا لنكون هكذا .. سودانيون الي يوم القيامة .. نحن والحضارة والرقي و التقدم في خطوط متوازية لا تلتقي ابدا .. قصة مهمشين وآخرين يسيطرون علي ثروات البلاد هذه  تخيلات ربما تنتهي بثورة جياع تبطش وتغير أنظمة ... و تشبع رغبات وقتية و عندما تفوق و تصحو تجد أن الغلطة كانت ثورة جياع وليست ثورة فكر وثقافة ..

2018/08/17

مشكلتنا .. أو قل مشكلة مسئولينا . جوة حاجة .. برة حاجة تانية.

خبر جديد
توقع المدير العام للهيئة القومية للمواصفات والمقاييس السابق ومدير ادارة بحوث المستهلك بالجمعية السودانية لحماية المستهلك الدكتور ابراهيم محمد احمد – توقع انهيار عدد كبير من المباني حالة استمرار وجود السيخ المغشوش والمخالف للمواصفات بالاسواق منوها الى وجود اثار سالبة على البناء . المصدر : الخرطوم (كوش نيوز
الخبر قبل أسابيع
والي سابق يستقيل من المؤتمر الوطني و الحركة الاسلامية و يطالب البشير بعدم الترشح 2020
خبر في حوار صحفي
اجرت الاستاذة الصحفية سمية سيد حوارا صحفيا مع د. صابر محمد الحسن محافظ بنك السودان السابق حول رؤاه للإصلاح الاقتصادي و المالي ،
للأسف الشديد دكتور صابر من ضمن الأطقم التي فشلت في ادارة المال و لاقتصاد لفترات طويلة و لم يقدم هذه الرؤي عندما كان "جوة" لكن حاله كحال الكثيرين عندما اصبح "برة" صار منظرا و مصلحا وله آراء للإصلاح ،،
خبر قبل فترة
نمر معتمد الخرطوم السابق يدفع بمقترحات لحل مشكلة الاقتصاد في السودان ،،
خبر في صحف
مدير الجمارك السابق يدفع بعدة مقترحات لحل مشكلة الاقتصاد في السودان
خبر في الصحف
صلاح كرار ،، يقول يمكنه ان يحل مشكلة الاقتصاد السوداني ،
التعليق بالدارجي
بالدارجي كدة ،، هؤلاء الناس
"جوة " حاجة و "برة" حاجة تانية خالص ،، يتحشرو جووووة... و يشبعو ..
و يملو كروشن ....و يسوقو الفارهات
، و يخربون البلد بفشلهم و دروشتهم و يبنو العوالي من العمارات
من الواحد يفصلو
و الا يمشي المعاش
و تعال شوف التنظير و الحديث عن الإصلاحات و الحديث عن النظام
و الله انا .. أي زول كان شغال وظيفة كبيرة
و الا وزير
و الا محافظ بنك مركزي
و الا ضابط كبير
و الا فريق اول
و الا مستشار
و الا معتمد خرطوم
و الا. والي ابدا لا أضيع زمني لأقرأ ما يكتبه أو يقوله أو أي لقاء معه .. بعد تركه العمل ،، هؤلاء غير صادقين
بالله ريحونا من هؤلاء الذين فشلوا في زمانهم و فشلت الحكومات أيام كانوا يعملون و هم السبب
و لا تضيعوا أوقاتنا و أوقاتكم معهم ،، فلنبحث عن حلول من اخرين ،،
و مشكلتنا واااااضحة
هناك ظلم و سوء ادارة ،،
الحل
العدل و تحسين الادارة ،،
ليس الا ،،،
عادي .. مشكلتنا .. أو قل مشكلة مسئولينا ..(( جوة حاجة .. برة حاجة تانية )) .. يعني كما يقال بالدارجي : يا فيها يا
كل مسئول عندما يكون في الوزارة أو الحكم .. يضرب النوم .. منذ الوهلة الأولي عندما تتم إقالته يصبح الاول في الحديث عن الحلول و المشاكل
و هناك شخصيات كثيرة

نصيحة للسيد الوالي و ربما وزير السياحة ايضا

اغلقوا المنافذ السودانية في وجه السياح حتي تجهزوا انفسكم !! لان الأجانب لا يعرفون طلوع الخلاء و لا الهوبلي ..
في الطريق من دنقلا الي الخرطوم صادفت يابانيا قال إنه جاء من مصر في جولة سياحية الي السودان ، أوقفنا سائق البص فيما تسمي بالقهوة للاستجمام و قضاء الحاجة و الاكل و الشرب فقال لي الياباني : اريد دورة المياه ! فقلت له : خذ قارورة مياه غازية مستخدمة و ضع عليها قليل من الماء و "اضرب الخلاء" . و قد كنت حزينا لحاله الا انه قال إنه مستمتع و قلت بكل صراحة بماذا ستنصح من يودون الحضور للسودان بعد تجربتك هذه؟ فقال لي مجاملا إنه مستمتع . كررت له السؤال فقال لي big problem . كيف يعقل أن يأتي السائح و لا يجد دورة مياه لقضاء حاجته . أنه أمر قاتل أن نقضي الحاجة بهذه الطريقة فهناك اطفال و هناك من يعانون من السكر . في جانب آخر من القهوة يوجد "الهوبلي" و هو طريقة عرض السكر في قصعة كبيرة لعلها جركانة بلاستيك قبيحة و متسخة قطعت نصفين إحداهما وضع فيها السكر و الاخري الجنزبيل "كموضة جديدة" .
ماهي مقومات السياحة الجاذبة؟
عندما ندعو السياح و نقول اننا نجتذبهم الي المدن ينبغي ان نهيئ لهم الأماكن السياحية التي يزورونها و يلتقطون الصور التذكارية فيها و يكتبون انطباعاتهم و ذكرياتهم و مذكراتهم عنها ،، وهذه الاماكن هي المعالم التاريخية و الأثرية و الطبيعية إضافة إلي المطاعم و الخدمات الخاصة بقضاء الحاجة و النقل و الترحيل و العلاج
كيف ندعو الناس للحضور إلى بلدنا و نحن لسنا بجاهزين على الأقل الأشياء الأولية التي يطلبها السائح ك (بني آدم). كل ما اشاهد كيف تتعامل الدول الاخري بالسياحة و السائح و اتذكر أو قل استصحب حال بلدي و حكومتي و مسئوليها في التعامل مع السياحة اصاب بالاحباط
شاهدت إعلانا تلفزيونيا جميلا في إخراجه و في مكوناته التي تمثل مناطق سياحية في الخرطوم و المدن الآخري و الأرياف .. اتمني ان ينشر مثل هذا الإعلان لكن بعد تجهيز الحال ..
نشر هكذا إعلان هو في تقديري تضليل ..
و بعد ان تم تضليل السياح بمثل هكذا اعلانات...
و جاء بعضا منهم مثلىهذا الياباني المسكين حسب هكذا اعلانات ..
و وجدوا الحقيقة و رجعوا و كتبوا علي الوسائط الاجتماعية المختلفة و اخبروا الباقين .
عن الكذبة و المقلب الذي وقعوا فيه .. ماذا نحن فاعلون بعد ذلك ؟.
لا بد لكم قبل ترويج و نشر الإعلانات للسياحة و جذب السياح :-
■ جهزوا للسياحة أولا ..
■ جهزوا أبسط احتياجات الإنسان من دورات مياه في الطرق السريعة التي تؤدي الي المناطق السياحية .. الي شندي .. كريمة الي دنقلا الي النيل الأزرق ..
■ جهزوا دورات المياه في العاصمة في الاسواق للنساء و الرجال ..
■ اهتموا بمحلات الاكل و الشرب في كل مكان .. راقبوا العاملين بهذه المحلات، نظافتهم، ملبسهم، شهاداتهم الصحية ، خبراتهم و تخصصاتهم .
■نظفوا الشوارع.. انقلوا القمامة منها ..
■غطوا المنهولات الموجودة في الشوارع فوقوع سائح اجنبي ليس كوقوع طفل سوداني في حفرة و وفاته لأن السودانيون طيبون و لا يسألون كيف و لماذا ؟ أما الأجانب فسيهتمون و سيسالون و يصعدون الأمر الأمم المتحدة و حقوق الانسان و المحاكم الدولية و الأسافير المختلفة .
■ ابعدوا المتسولين عن تقاطعات الطرق و عن المساجد و المناطق القديمة و عمق المدن القديمة التي يحبها السياح ..
■ لا توقفوا سيارات المواطنين لتمرير مواكب المسئولين في أوقات الذروة ، لأن السياح الذين تدعونهم في الفترة المقبلة سيصورون هذه المشاهد و ستكون النتائج عكسية ..
■ علي مسئولي السياحة من الوزارة و الجهات الأخرى ذات الصلة أن يفهموا أن الموضوع ليس فقط صرف مبالغ علي أعلام تقليدي في الصحف و إعلانات علي التلفزيون ...
لكن الامر ليس كذلك . لا بد من العمل برؤية ذكية تستطيع معها عرض مناطقك السياحية علي أوسع نطاق و تبدا هذه الرؤية بالاهتمام بهذه الوزارة المهمشة و التي تستخدم كالسيارات الخردة القديمة و التي يدخلها السماسرة عادة في عمليات البيع و إتمام الصفقات إذ أن أهميتها فقط في وجودها .. فالوزارة دائما ما تكون من نصيب احد الأحزاب أو الكيانات كتمامة عدد.
■ لابد من عمل شراكات ذكية بين الجهات الرسمية و الجهات الخاصة ذات الصلة بالسياحة ..
■لا بد من تسهيل و تبسيط إجراءات العمل وخفض أو قل وقف أي رسوم خاصة في الفترة المقبلة لهذه الجهات الخاصة لتقوم بالدور المناط به ..
■لا بد أن يكون القائمين علي امر السياحةلهم الدراية الكافية و الوعي و الفهم بما يجري حول العالم و لا بد من إعطاء هذه الوزارة الأهمية القصوى و الاهتمام اللائق بدءا من اختيار الوزير و الميزانية و العاملين و القوانين .
■الناظر الي المعالم الرئيسية في العاصمة الخرطوم و هي القبلة التي يتجه اليها السائح يجد أن أغلبها أن لم تكن كلها قد غيبته اللافتات الإعلانية التجارية و هنا تدخل أهمية أن تكون لوزارة السياحة قوة تجعلها تقف أمام تغولات المحليات في طمس و تغييب هذه المعالم بهذه اللافتات الإعلانية، فالسائح سلاحه و معاوله هي فقط آلة التصوير التي ربما اذا التقط بها صورة لمقرن النيل أو لمبني السير لي استاك أو ساعة بلدية أم درمان أو مسجد فاروق .. ربما يدفع الكثيرين للحضور و مشاهدة هذا الموقع فبهذا يكون الإعلام غير التقليدي قد لعب دورا كبيرا في الترويج للسياحة ..
أما أن يأتي السائح و يلتقط صورة لزجاجة كوكاكولا أو شريحة زين أو صورة للرئيس أو المعتمد و هي تغطي مسجدا أو معلما أو جسرا أو مبني ، ثم يأخذ قارورة بلاستيك و " يطلع الخلاء " لقضاء حاجته فسيكون الأمر عكسيا.

رحلتي راجلا من مستشفي يستبشرون الي مستشفي شرق النيل

(( رحلتي راجلا من مستشفي يستبشرون الي مستشفي شرق النيل))
الخميس ١٦ اغسطس اليوم الذي هطلت فيه الأمطار بشدة كان لدي مقابلة في مستشفي يستبشرون لعمل صورة مقطعية بعدها اديت صلاة العصر في مسجد المستشفي و استلمت بعض الأدوية من صيدلية المستشفي و التي تبعد من الباب الرئيسي حوالي ١٥ متر الا اننا تعبنا للوصول إليها لان الحجارة التي يبدو أن إدارة المستشفي وضعتها كجسر للمرضي يعبرون به من المستشفي الي الصيدلية كانت قليلة و متباعدة لان المياه تغطي الطرق و قد صادفني احدهم وسط الجسر و لما كانت الحجارة لعبور شخص واحدا فقط فكان أما أن نتقابل بالاحضان أو يدخل أحدنا المياه القذرة فكان ان تقابلنا لكن للاسف كان الرجل يتحدث بالموبايل فوقع منه في المياه و أراد أن يأخذه و اردت مساعدته فكان أن دخلنا كلانا في المياه و وقع الموبايل ، هذا هو أول حدث في مشواري الذي قررت أن امشيه من مستشفي يستبشرون الي مستشفي شرق النيل لعدة أسباب ، بعد خروجي من الصيدلية اتجهت شرقا و كان الطريق وعرا رغم السفلتة توجد بعض الحفر و المنهولات فوجب علينا التحسس لان المياه كثيرة و اكتظاظ السيارات و تراصها و كثرة المشاة و المياه .

عبرت شارع عبيد ختم و اتجهت بشارع مستشفي مكة بالارجل الي شارع الستين ثم شمالا الي تقاطع المشتل ثم شمالا الي تقاطع اوماك و هنا تبقي لصلاة المغرب حوالي عشرون دقيقة و لانتظار صلاة المغرب تجولت امام المسجلة وجدت جالبي علف خراف الأضحية قد بدأوا وضع الشوالات و الاكياس و اواني المياه لسقيا الخراف و ذلك شمال المسجد ايزانا ببدء موسم "توسيخ " شوارع العاصمة بالاعلاف و فضلات الخراف و الجلود و " كبير اخوانو" التي ستنتشر في شوارع المدينة الأمر الذي لا يوجد له مثيل في مدن و عواصم العالم الا لدنيا فهناك يتم تجهيز حظائر خارج المدن تكون مهيأة بطريقة منظمة و نظيفة تراعي حقوق الإنسان و حقوق الحيوان و حقوق الاوطان .

بعد أداء صلاة المغرب تحركت الي شارع كبري المنشية حيث الضوضاء و الازدحام و الحركة و صلت كبري المنشية و كان المشي بالارجل اسرع من استخدام المركبات ، من أعلي كبري المنشية نظرت يمينا و يسارا و تأملت اولا حال الأهل هناك في المناصير بين شرق النيل و غربه و أقول ما الذي يمنع أولئك من كبري مثل هذا مع ان هؤلاء يروحون و يرجعون بدون تقديم عمل او هدف و أولئك أهل القري ربما علي الأقل يحرسون ارضهم و يرضون بما قسمه لهم ربهم ، كذلك نظرت في شارع النيل و المراكب و المحلات التي شيدت و غطت منظر النيل و طبعا المعتمد و ناس المحلية يعتبروا نفسهم "قلبوا الهوية " بهذا الزخم و الورم و يتحدث الوالي عن استيراد المزيد من المركبات لحل ضائقة المواصلات و لا يدري أن حل ضائقة المواصلات لا يحتاج الي تكاليف و إنما خطط و إدارة و فكر .
النيل يمتد شرقا و غربا من سوبا الي الحلفايا فتقوم الولاية بتركيز الكورنيش و ستات الشاي في منطقة لا تزيد عن ال٥٠٠ متر حوالي كبري المنشية فياتي الناس من نواحي الولاية المختلفة بعرباتهم و بالترحيل جماعات و أفراد للاستمتاع و الجلوس في هذه المنطقة الضيقة فهذا جزء من أسباب اكتظاظ العاصمة و صعوبة المواصلات و الترحيل و الحل سهل بعمل شارع نيل و كورنيش علي طول شرق و غرب النيل يمكن أن يكون بتمويل من جهاز الأمن و المخابرات الذي يمول ناديين بمبالغ ضخمة واحد يغطي النيل و منظره و الاخر في كوبر .أمر آخر تذكرته و هو سبب صعوبة المواصلات و يتمثل ايضا في تكدس و تمركز الأنواع المختلفة للخدمات و السلع في عمق المدينة لماذا بالدارجي كدة :
# الدائر صعوط يجي السوق العربي ،
# الدائر مركوب يجي السوق العربي.
# الدائر كتاب يجي السوق العربي ،،
# الدائر سم فار يجي السوق العربي ،،
# الدائر عراقي يجي السوق العربي ،،
# الدائر يطبع كروت يجي السوق العربي ،،
# الدائر موبايل يجي السوق العربي ،،
# الدائر بلح يجي السوق العربي ،،
# الدائر يطبع يجي السوق العربي ،،
# الدائر يحجز في طيارة يجي السوق العربي ،،
# الداير دولار يجي السوق العربي
# الدائرة الدهب تجي السوق العربي ،
# خصصوا الاسواق ،،
# شغلوا البنوك لعمل اسواق خاصة لكل فئة و تقوم البنوك باسترداد اموالها يوميا من العاملين بهذه الاسواق ،، بدل العمل في المضاربات ،،
# انقلوا ورش الحدادة و الميكانيكا الثقيلة من وسط المدن ،
# انقلوا البضائع الي مخازن في أطراف المدن و عند الطلب يلتزم التاجر بالترحيل للمواطن بدلا من تكديس البضائع الكبيرة و الأثاثات و خزانات المياه و المولدات في الشوارع داخل اعماق المدن ، اذا قمتم بهذا التنظيم ستحل مشكلة الاوساخ و القمامة تلقائيا ،،
# سيذهب الباعة الجائلون تلقائيا،
# سيذهب المتسكعون تلقائيا،
# ستسهل عمليات النظافة و تقل القمامة و النقل و المواصلات .
قبل وصولي الكبري و ما بين شارع الستين الي شارع الكبري الي الكبري نفسه كنت أخشي ان تسقط علينا واحدة من هذه الغابات من اللافتات العشوائية غير المنظمة و التي غطت الشوارع و غيرت الملامح و حتي في محتواها غير جيدة كان ذلك في المادة الكاذبة او اللغة غير الرصينة او نشر اللغة الدارجة التي اصبح الصغار يعتادون عليه و كأنها لغة كتابة ، عمال الجبايات من المعتمدين الي المديرين التنفيذيين الي الموظفين الي المتحصلين طبعا لا يفهمون معني نظام او سياحة او حتي بيئة فكان بامكانهم توجيه اصحاب شركات الاعلانات بدلا من لافتات كبيرة ضخمة ان تكون لافتات جانبية في شكل مظلات مثل التي شيدتها كوكاكولا منها يستظل المواطن من الزمهرير حتي لا ينظر بغبن للمسئولين و هم يوقفونهم لتمرير مواكبهم و منها تكون اعلانات و شكلها جميل و منظم .

عبرنا كبري المنشية بحمد الله و عبرت معنا مجموعات منهم عبور سياحي " بحبحة" اوقفوا سياراتهم للنزهة و الرياضة و الجكة ، و اخرون عبروا "بالدرداقات" التي فيها ما لذ و طاب من الفول السوداني و الدوم و القنقليز و الكبكبي و النبق و التسالي و بعض البسكويتات ، و اخرون ربما لم يجدوا وسائل نقل لأسباب مختلفة ، طبعا اثناء السير في اعلي الكبري نتوقف علي السياج للراحة و الاستجمام و كتابة نقاط و ملاحظات و خواطر و مذكرات .
عبرنا الكبري و في جانبه الشرقي تقابلنا اللافتات الضخمة غير الجيدة الصنع و التي شيدت بدون ادني نوع من المواصفات و قد كان ما كان منها العام الماضي ايام الاهوية و الأتربة .
في نهاية الكبري و جدت علي جنوب الكبري و شماله طريق مشيد منذ اكثر من ثلاثة سنوات الا انه علي مايبدو شُيد بدون هدف بالتراب الحمراء ذلك الشارع الذي كان بامكانه تقليل زحمة السير في ملتقي طرق شارع الوالي و ام دوم و الحاج يوسف ذلك بتخصيصه لنزول سيارات الجريف و ام دوم و العيلفون فيخف التزاحم اما المسجد و المستشفي " لكن النصيحة دي نقولا لي منو ، الله غالب " ،

قبل وصولنا الي مستشفي شرق النيل لاحت لنا من البعد غابة من اللافتات حوالي 12 لافتة تغطي مسجد شرق النيل ذلك المعلم الذي ينبغي ان يبان من البعد كمدخل يوضح محلية شرق النيل كما يحدث في مداخل المدن في العالم .

وصلنا مستشفي شرق النيل و ما ادراك ما مستشفي شرق النيل ذلك المبني الذي شُيد قبل أعوام قليلة و سلم في غاية الروعة من مباني و ساحات و تهوية و مداخل و مخارج بمواصفات عالمية تراعي انسياب الهواء و الرياح من الشمال الي الجنوب و المنافذ لذلك الامر ،، في البدء هناك أربعة لافتات ضخمة تغطي واجهة المستشفي لو تقدمت الي جائزة جينيس لنافست كأكبر لافتات في العالم ، لقد تم و للاسف تدمير او قل تغييب المبني و الجمال و هم يظنون انهم " قلبو الهوبة" بمباني غيرت الشكل و غيرت الملمح و خربت المنافذ و أوقفت انسياب التهوية و الرياح و صارت العنابر و العيادات و كأنها مغلقة تماما و هي مستشفي ، تم وضع مبني ضخم ملتصقا بالمبني القديم .

انتهت الرحلة .

2018/08/05

حل ضائقة المواصلات و المجقلبون ليلا


ربات السيد النائب و عربات الامن التابع له و عربات السكرتارية التابعة له و عربات الموظفين التابعين له و عربات لمراسم التابعة له و الموترجية و و بقية الذين يتبعون له . رابعا : عربات السادة  مساعدي السيد  الرئيس و عربات الامن التابعة لهم و عربات السكرتارية التابعة لهم و عربات الموظفين التابعين لهم و عربات المراسم التابعة لهم و الموترجية و و بقية الذين يتبعون لهم . خامسا : عربات السادة الوزراء الاتحاديين  و عربات الامن التابع لهم و عربات السكرتارية التابعة لهم و عربات الموظفين التابعين لهم و عربات المراسم التابعة لهم و الموترجية و بقية الذين يتبعون لهم . سادسا : عربات السيد الوالي  و عربات الامن التابع له و عربات السكرتارية التابعة له و عربات الموظفين التابعين له و عربات لمراسم التابعة له و الموترجية و و بقية الذين يتبعون له . سابعا : عربات السادة الوزراء الولائيين  و عربات الامن التابع لهم و عربات السكرتارية التابعة لهم و عربات الموظفين التابعين لهم و عربات المراسم التابعة لهم و الموترجية و بقية الذين يتبعون لهم . وكذلك المعتمدين برئاسة الولاية . ثامنا : عربات السادة المعتمدين و عربات الامن التابع لهم و عربات السكرتارية التابعة لهم و عربات الموظفين التابعين لهم و عربات المراسم التابعة لهم و الموترجية و بقية الذين يتبعون لهم . تاسعا : عربات الجيش (اربع نجووووم و خمسة نجووووم و و و ) القيادات بالجيش والضباط وضباط الصف و الجنود و من تيعهم . عاشرا : عربات الشرطة القيادات و الضباط وضباط الصف و الجنود والتابعين للقيادات ( الا بتاعين المرور ) . حادي عشر : عربات جهاز الامن والمخابرات للقيادات والضباط وضباط الصف والجنود و من تبع ذلك . ثاني عشر : عربات المجلس التشريعي الرئيس والاعضاء . ثالث عشر : عربات المجالس التشريعية للخرطوم وباقي للولايات .( طبعا برضو عاملين زحمة فى الخرطوم ). وبذلك : 1-      تكون الشوارع والكباري خالية تماما بالنهار لحركة المرور . 2-      يتم توفير كميات كبيرة من الوقود . 3-      نضمن صحة بيئة جيدة لعدم كثرة دخان العوادم نهارا . نظرية خيالية مش كدة .. لكن مافي حاجة كبيرة علي ربنا .. يمكن احفاد احفاد احفاد احفاد احفادنا  يطبقو النظرية -

"مدنيااااو" قصة الثورة المسروقة

الي متي يظل مأذقنا متواصلاً

  [الي متي يظل مأذقنا متواصلاً؟] [مزاحمة المواطنين للمتقاتلين هل هي "سبهللية"] ▪️مرات عديدة قمنا بتغييرات سياسية في بلادنا ونفخر د...