Translate

2019/01/26

نقطة سوداء● و ثمانية عشرة دبوسة 📌 و ستة نقاط حمراء 🔴 و مربع اسود■

نقطة سوداء●
و ثمانية عشرة دبوسة 📌
و ستة نقاط حمراء 🔴
و مربع اسود■
● يغضب الشعب و يتظاهر الناس في الشوارع و تحت الشمس و يتغبرون و ينتفضون و يموت بعضهم و يجرح اخرون و القادة و السياسيون ينتظرون هناك في الامكنة العالية و السرادق المظللة و المكاتب المكيفة الهواء في الداخل و خارج الوطن و يراقبون متي ينتهي أولئك السذج الهائمون من ثورتهم ليجتمعوا و يتفاكروا في كيفية تقسيم حقهم من كيكة السلطة و التي يستمتعون بها بسيارات فارهة و مخصصات عالية و سفريات متعددة و ازياء جميلة و سياحة مريحة و مكاتب و حراسات ،،
اما أنتم أيها المواطنون الشرفاء (كما يقال لكم و يوصفونكم فتصفقون و تهللون و تكبرون) بعد ان أحضرتم لهم "الكيكة " في ماعون نظيف سهلة المنال فالآن انتهي دوركم فمكانكم بعد ذلك تلك الصحاري البعيدة ،، و هذه الشوارع و الطرقات غير المعبدة المليئة بالحفر و المكدسة بالقمامة و بكم .. و هذه الورش المتسخة بالزيوت السوداء و المخلفات و بكم ،، و هذه الأسواق المكتظة بالبضائع الكئيبة التي تشبهكم و لا تشبههم ،، و مواقف المواصلات المكشوفة غير المظللة ،، تهيمون ،، و تنتظرون ،، و تقرأون و تشاهدون و تستمعون الي اخبارهم ،، و تتناقشون في داخل البصات و في سرادق العزاءات و المأتم و الافراح و في المقابر و في صفوف الوقود و البنوك و المخابز و علي ملاعب الكرة و منصات التواصل الاجتماعي الخيالية ،، تتشاجرون و تتقاتلون و تختلفون و تتخاصمون من أجلهم ، و تقراون في الصحف التي تمجدهم و القنوات التي تتبعهم اينما حلو غادر السيد الرئيس ،، غادر مولانا الزعيم ،، وصل السيد الرئيس ،، وصل مولانا الزعيم ،، وجه السيد النائب ،، وجه السيد الخليفة ،، اجتمعت اللجنة ،، اجتمع البرلمان ،، اجتمع مجلس الوزراء ،، أعلن الوالي .. قرار باعفاء وزراء ،، قرار بتعيين وزراء ،، قرار بتعيين معتمدين و هذا حالكم ،،
📌دبوسة واحد : هل سيكون هناك تغيير في طريقة الحكم و إدارة الدولة و حب السلطان و " الأبهة" و " الشيخنة" و " العمودية" و التاجر الكبير و العمة الكبيرة و العربية الفارهة و الحراسة و الحركة .
📌 دبوسة اثنين : هل سلوك قادتنا و كبراؤنا وتفكيرهم وتعاملهم مع قضايا العصر المعقدة والمتسارعة يتناسب مع التحديات التى تواجهنا ؟.
📌دبوسة ثلاثة : هل سلوك قادتنا و كبراؤنا على مستوى ما يجرى فى دول العالم من حولنا ؟.
📌دبوسة أربعة : كيف يمكن لقادتنا و كبراؤنا مقابلة هذه التحديات وماذا اعددوا لذلك ؟.
📌 دبوسة خمسة : هل ستتغير ثقافة سلاطينا و قادتنا و كبراؤنا ، من الاحتفالات و البهرجة و تجميع المواطنين و ترك أعمالهم لاستقبال السيد القائد الملهم ليلوح بعصاه ويقول لهم أيها (المواطنون الثوار) الأحرار فيصفقون له ثم ينفض الجمع و يستقل القائد سياراته و من خلفه و عن يمينه و يساره الحراس و الامنيين ، و ينتشر (المواطنون الثوار) الأحرار الإشراف يمنة و يسري يتزاحمون في الطرق للبحث عن وسيلة توصلهم الي مساكنهم ؟.
📌دبوسة ستة : هل سيحارب قادة و كبراء المجتمع السلوك و العادات غير الحميدة المنتشرة بين افراده . و التي من بينها حب السلطة و السلطان ؟.
📌دبوسة سبعة : اين قادتنا و كبراؤنا و مسئولينا من المظاهر الحضارية الراقية التي تبناه قادة أفذاذ في بلاد اخري فبنوا اوطانهم و أعانوا جماهيرهم و عملوا على التواصل بين أجيالهم ؟.
📌 دبوسة ثمانية : اين قادتنا و كبراؤنا من الالتزام بالقوانين واللوائح التى وضعوها فى كافة المجالات ؟.
📌 دبوسة تسعة : ماهى المعايير الواجب توفرها فى اختيار القادة و المسئولين ؟.
📌دبوسة عشرة : هل ستقوم الدولة بعمل تغييرات في نظام الادارة و في نظام عرف السلطان الذي توارثناه منذ زمن بعيد و الذي يجعل السلطان متميزا عن المواطن في مسكنه ، و وسائل حركته ، و عمله ؟.
📌 دبوسة احدي عشر : هل ستغير الدولة من الصرف البذخي في تسيير نظام الحكم ؟.
📌 دبوسة اثنا عشر : لكي يتوجه المواطن نحو العمل و الابداع و الابتكار ، ما الذي علي الدولة فعله في مجال بسط العدل و المساواة في الحقوق و الواجبات وتوفير بيئة عمل متعافية و عادلة لكافة افراد المجتمع دون تمييز بين فئة و اخري ؟ .
📌 دبوسة ثلاثة عشر : هل تستطيع القيادات و الزعامات والمؤسسات القديمة ان تتبنى نظاماً للحكم اساسه العدل والمساواة والديمقراطية وهى تفتقر الى العدل والمساواة والديمقراطية داخل مؤسساتها الحزبية ؟
📌 دبوسة أربعة عشر : وهل تستطيع هذه الزعامات والمؤسسات القديمة تقديم نموذج يدعو للعمل والتنمية والتطور وقد فشلت فى ذلك قديماً ؟
📌 دبوسة خمسة عشر : وهل تستطيع ان تقود نظاماً يلفظ الاساليب القديمة المتوارثة فى الحكم ويعمل على استحداث انظمة واساليب حديثة تخرجنا مما نحن فيه الآن ؟.
📌 دبوسة ستة عشر : هل تستطيع هذه الزعامات والمؤسسات القديمة تقديم نظام يحارب السلوكيات والعادات غير الحميدة المنتشرة فى المجتمع وتعمل على نقل تجارب البلدان التى نهضت وتقدمت بانظمة حكم وقيادات رشيدة امثال الدكتور محاضر محمد فى ماليزيا ؟ و اردوغان في تركيا ؟ .. و الرئيس لي كوان يوو في سنغافورة ؟
📌 دبوسة سبعة عشر : هل تستطيع القيادات و المؤسسات القديمة ان تقدم منهاجاً جديداً لسودان جديد فى هذا العهد الجديد ؟ ..
📌 دبوسة ثمانية عشر : لقد فشلت هذه القيادات والزعامات والمؤسسات فى الماضى فى قيادة البلاد الى النماء والتطور فهل تستطيع ان تقود البلاد الى مستقبل واعد بمجرد انها اضافت الى اسماءها مصطلحات جديدة ؟؟..
ربما تكون الاجابة على اسئلتى آنفة الذكر نعم تستطيع هذ القيادات والمؤسسات القديمة فعل ذلك !! لكن هناك شروط لابد من توفرها ولا بد من هذه الزعامات والقيادات و المؤسسات الالتزام بها ، و لتشارك القيادات والزعامات والمؤسسات القديمة فى بناء السودان وفق رؤي جديدة : -
🔴 نقطة حمراء أولي : ينبغى عليها ان تترك العبث السياسى والذى كانت نتائجه التردى الذى حدث فى كل المجالات ,,
🔴 نقطة حمراء ثانية : يجب عليها الانضباط السياسى وهو يعنى الالتزام بالقانون والاخلاق وتنفيذ البرامج والاستراتيجيات التى تم اعدادها وعدم التزحزح عنها ,
🔴 نقطة حمراء ثالثة : كما ينبغى عليها تقديم مصلحة الوطن العليا على المصالح الحزبية
🔴 نقطة حمراء رابعة : عليها التفكير فى طرق جديدة تلبى رغبات الذين يحملون افكاراً جديدة همهم البناء والتنمية والتطور وليس فقط التربع على كراسى الحكم والتمتع بالبرتوكولات واهدار الوقت للاحتفالات واللقاءات والجلوس للانس والامور الروتينية والعادات التقليدية التى ظللنا نداوم عليها منذ الاستقلال ولم تغير احوالنا بل جعلتنا قابعين فى مكاننا حتى الان .
🔴 نقطة حمراء خامسة : عليها ان تفكر فى طرق تمكنها من التفاعل مع العصر الحديث ومع متطلباته ومعطياته من تكنولوجيا وبسط للشورى والديمقراطية وحقوق الانسان وبناء العلاقات المتوازنة مع دول العالم خاصة التى تتباين انظمتها وايدلوجياتها وافكارها مع انظمتنا وايدلوجياتنا وافكارنا والعمل معها بمبدأ الشراكات الذكية فى تبادل المصالح .
🔴 نقطة حمراء سادسة : لتشارك القيادات والزعامات والمؤسسات القديمة فى بناء السودان عليها ان تعى بأن هناك اختلافاً كبيراً بين رعية الماضى ذات " القبول السكوتى " والجيل الجديد المتمرد على اشارات الزعماء .
اذا التزمت هذه الزعامات والقيادات والمؤسسات القديمة بما ذكرته آنفاً فستتمكن من ازالة الضبابية التي تكتنف العلاقة بينها وبين الاجيال الحديثة واذا لم تلتزم فسنظل فى دوامة الى ان تقوم الساعة .
■ الذي سيحدث :-
فترة انتقالية و حديث في الاسافير و في الصحف و في القنوات الفضائية و في اللقاءات الخاصة و المغلقة و المفتوحة و في المقابر. في سرادق العزاء و الافراح و في وسائل النقل :
<> عن الاانتخاب .
<> عن عودة القدماء بعد الاستجمام و الاستحمام ..
<> عن تلميع شخصيات لها شهادات أكاديمية و ادوار اممية في مجالات مختلفة لتجهيزها لتصبح " السيد الرئيس " ..
<> عن إعداد مقترحات و مسودات و ديباجات عن تكوين أحزاب بديلة و ربما الفرق بينها و بين القديم إضافة عبارات ( الجديد .. الإصلاح .. القيادة الجماعية .. الحديث .. التقدمي .. الديمقراطي .. ) و كلها تدعو الي التنمية و الرخاء و الديمقراطية و التعددية و الحرية و العدالة و المساواة .. شأنها شأن دساتير و لوائح كل الأحزاب بلا استثناء عندما تكون معارضة ..
<> عن البحث عن "شباب و ضخ دماء جديدة" كما قيل لنا في الانتخابات الديمقراطية و القوي الجديدة و الخريجون و السودان الجديد و "الثوابت " و "نحن للدين فداء" كما قيل لنا في بداية الانقاذ الشابة . و "الاستهداف " كما تقول الانقاذ العجوز و " حرية ، سلام ، و عدالة " كما يقال لنا الان ..
<> سنظل كما نحن و ربما خلقنا ربنا سبحانه و تعالي لنكون هكذا .. أنني لست متفائلا البتة و لست مهتما بعودة البشير أو ذهابه او عودة الصادق أو ذهابه أو "مداومة" الميرغني لأعماله في القصر أو عدمها فكلهم "السيد الرئيس" عندما يقبضون علي هذا الكرسي ..
<> كلهم يحبون ان يكونوا سعادة الرئيس ..
<> كلهم يحبون راحة الرئيس ..
<> كلهم يحبون عربات الرئيس ..
<> كلهم يحبون قصر الرئيس ..
<> كلهم يحبون سفر الرئيس..
<> كلهم يحبون مراسم الرئيس ..
<> كلهم يحبون أمن الرئيس ..
<> كلهم يحبون ان يكونوا سعادة الرئيس ..
<> الموجودون الان في سدة الحكم يحبون السيد الرئيس .. ليس من اجلنا ؟!..
<> المنتظرون في المعارضة شرقا و غربا و شمالا و جنوبا و يمينا و يسارا مستعربين و قوميين و افريقيين و راسماليين و اشتراكيين و وحدويين و استقلاليين كلهم ،، يحبون السيد الرئيس .. ليس من اجلنا .. كلهم نظرهم مصوب تجاه .. السيد الرئيس .. السيد الزعيم .. استقبالات السيد الرئيس .. جاء السيد الرئيس. جهزوا للسيد الرئيس .. جربنا من لدن الخليفة عبد الله التعايشي و الي الان و ربما الي يوم القيامة فالحال هو نفس الحال وربما اسوأ ,,
<>حكام يحكمون .
<> محكومون ينتظرون
<> نظام الدولة و بنفس المواصفات(جيش .. امن .. شرطة .. قضاء ) ..
<>نظام الدولة سواء كان عسكر أو ديمقراطية فانه (دولة الحكومة ) و الذي يعني (حكام و محكومين ) بالرغم من وجود قوانين و نظم و ترتيبات فهو نظام يعطي الأهمية و الشهرة و القوة و المتعة و المنعة و الافضلية للحكام علي المحكومين فتجد:
<>القصور للحكام ،،،
<>و السيارات الفارهة للحكام ، ، ،
<>و السفر والسياحة للحكام ،،،
<>و المعيشة الرغدة للحكام ،،،
<>و البهرجة و الراحة للحكام ،،
<>و الامان و الامن للحكام ،،
<>و توقيف المواطنين في الزمهرير لتمرير مواكب الحكام ،،
<>اما المحكومون فيقال لهم الجمهور او الشعب " عامة الناس" ،
<> ليس من أمل .. ليس من امل ،،

"مدنيااااو" قصة الثورة المسروقة

الي متي يظل مأذقنا متواصلاً

  [الي متي يظل مأذقنا متواصلاً؟] [مزاحمة المواطنين للمتقاتلين هل هي "سبهللية"] ▪️مرات عديدة قمنا بتغييرات سياسية في بلادنا ونفخر د...