Translate

2018/08/24

أدركوا أسوار مقابر فاروق حتي لا تصبح كركرا اخرا

((ادركوا أسوار مقابر فاروق قبل ان تصبح كركرا اخر ))
((المحلية تشيد الاسواق العشوائية ،، المحلية تدمر الاسواق العشوائية))
اكشاك الخضر و الفواكه و البلح التي تم تشييدها علي سور مقابر فاروق علي جانب شارع محمد نجيب ، ظن المحليون انهم "قلبوا الهوبة" بمنظر جميل و حضاري بدلا من الرواكيب ..
هل تعلم أيها المحلي انك أقمت سوقا علي هذه المنطقة و "ضيقت" الشارع و هو موقع تقاطع شارع احمد خير مع شارع محمد نجيب و علي حركته المكتظة تقوم بإنشاء سوق بهذه الأكشاك و تتوقف السيارات و يزداد الازدحام و تأتي بعد فترة للبحث عن حل مشكلة الازدحام و ازالة الأكشاك من علي سُوَر مقابر فاروق ،،
بالدارجي كدة ،، نعم انها أكشاك جميلة لكن "ناس برة" "مااااابلصقوها" في محل واحد عشان العربات تعمل زحمة و يبقي سوق .. يجب ان توزع علي مسافات كل مسافة 2000 متر أو أكثر ضع كشكا و ستقف عربة او عربتان ،،،
نعم محليون لأنهم لم يروا كيف يتعامل امثالهم من العمد و المحافظين في البلديات حول العالم ..
الولاية اكتظت بالأسواق و الجملونات و الخيام و المحلات و الأكشاك و المباني و القاعات و ملاعب السداسيات و المطاعم و معاهد تعليم قيادة السيارات و حوش السمك و حليب اليوم و معارض السيارات و صالات الافراح و الزومبا و الكيرياتون و اللافتات العشوائية الكافتيريات و القوارب النيلية و بائعات الشاي ، ، و ناس برد جوفك و جالبي الكركدي .
أصبحت وظيفة المحليات هي الاسواق و التسوق و الدكاكين و الطبليات و الدرداقات و الركشات و الازالات و اللافتات ،، اما نقل النفايات و الانقاض و مجاري الخريف و النظافة و النظام و صيانة المدارس و النقل و الترحيل فلم يعد لها مكانا في خارطة عمل هذه المحليات .
للأسف الشديد لا يوجد رجل رشيد يستطيع ان يوقف المحليات عند حدها فقد عاثت هذه المحليات فسادا و قضت علي الأخضر و اليابس ،،
*** تغولت المحليات علي الأبنية و غيرت ملامحها و خرطها و اشكالها ،،،
*** أقامت المباني العشوائية في ميادينها و علي اسقفها ،،
*** تغولت علي الشوارع فأقامت الاسواق العشوائية عليها و غطتها باللافتات ،،
*** تغولت علي معالم البلد التاريخية و الاثرية و مساجدها فغطتها باللافتات الإعلانية العشوائية ،،
*** غيبت ملامح و مناظر و ساحات العاصمة كما غاب نيلها و جسورها و أشجارها الجميلة بهذه اللافتات ،،
*** استباحت سكك حديد السودان بالمواقف و الباعة المتجولين و المشاة و الراكبين تلك المعالم الحضارية التي لا تكاد تخلو مدينة في العالم منها ،،،
*** أفسدت الطعم الخاص للأمكنة الاثرية و التاريخية في وسط المدينة بالطبليات و الاسواق العشوائية الثابتة و الجائلة ،،،
يأتي محلي ( معتمد) فيستخرج تصاديق للاسواق ( برسوم و احيانا مجانا ) ثم يأتي محلي اخر و يقتلع هذه الاسواق و يأتي محلي ثالث فيبني سوقا كبيرا بدون هدف يظل اكثر من سبعة سنوات عاطلا عن العمل مسكنا للحراس من الامنيين و " الوطاويط" ،، صرفت عليه الملايين و لا احد يسال ،،
يأتي محلي فيصنع طبليات لبائعات الشاي و الكسرة و يأتي محلي اخر و يقول " لا ستات شاي بعد اليوم " ،،
يأتي محلي اخر فيشٓيِد موقف للبصات السفرية ايضا بدون هدف غير بعثرة اموالنا التي ندفعها للعوائد و الضرائب و يظل الموقف لأكثر من ثلاثة قابعا حرا طليقا لا يقربه بص او حتي " ركشة" ،، فمتي يأتي الفرج ،،

"مدنيااااو" قصة الثورة المسروقة

الي متي يظل مأذقنا متواصلاً

  [الي متي يظل مأذقنا متواصلاً؟] [مزاحمة المواطنين للمتقاتلين هل هي "سبهللية"] ▪️مرات عديدة قمنا بتغييرات سياسية في بلادنا ونفخر د...