Translate

2018/07/27

عودة للمحليات والمواقف و السكة حديد و الأسواق و كرور


عودة للمحليات والمواقف و السكة حديد و الأسواق و كرور !
للأسف الشديد لا يوجد رجل رشيد يستطيع ان يوقف المحليات عند حدها فقد عاثت هذه المحليات فسادا و قضت علي الأخضر و اليابس ،، بحجة البحث عن إيرادات أو ( تحقيق الربط )  كما يقال في عالم المحليات و الجبايات و الضرائب و الجمارك  .
*** تغولت المحليات علي الأبنية و غيرت ملامحها و خرطها و اشكالها ،،،
*** أقامت المباني العشوائية في ميادينها و علي اسقفها ،،
*** تغولت علي الشوارع فأقامت الاسواق العشوائية عليها و غطتها باللافتات  ،،
*** تغولت علي معالم البلد التاريخية و الاثرية و مساجدها فغطتها باللافتات الإعلانية العشوائية ،،
*** غيبت ملامح و مناظر و ساحات العاصمة  كما غاب نيلها و جسورها و أشجارها الجميلة بهذه اللافتات ،،
*** استباحت سكك حديد السودان بالمواقف و الباعة المتجولين و المشاة و الراكبين تلك المعالم الحضارية التي لا تكاد تخلو مدينة في العالم منها ،،،
*** أفسدت الطعم  الخاص للأمكنة الاثرية و التاريخية في وسط المدينة بالطبليات و الاسواق العشوائية الثابتة و الجائلة ،،،
#يأتي محلي ( معتمد) فيستخرج تصاديق للاسواق ( برسوم و احيانا مجانا ) ثم يأتي محلي اخر و يقتلع هذه الاسواق و يأتي محلي ثالث فيبني سوقا كبيرا بدون هدف يظل اكثر من ثلاثة سنوات عاطلا عن العمل مسكنا للحراس من الامنيين و " الوطاويط"  ،، صرفت عليه الملايين و لا احد يسال ،،
#يأتي محلي فيصنع طبليات لبائعات الشاي و الكسرة و يأتي محلي اخر و يقول " لا ستات شاي بعد اليوم "   ،،
#يأتي محلي اخر فيشٓيِد موقف للبصات السفرية ايضا بدون هدف غير بعثرة اموالنا التي ندفعها للعوائد و الضرائب و يظل الموقف لأكثر من عامين قابعا حرا طليقا لا يقربه بص او حتي " ركشة" ،،
#نعم محليون لأنهم لم يروا كيف يتعامل امثالهم من العمد و المحافظين  في البلديات  حول العالم .
#أصبحت وظيفة المحليات هي الاسواق و التسوق و الدكاكين و الطبليات و الدرداقات و الركشات و الازالات و اللافتات  ،، اما نقل النفايات و الانقاض و مجاري الخريف و النظافة و النظام و صيانة المدارس و النقل و الترحيل فلم يعد لها مكانا في خارطة عمل هذه المحليات .
الي الذين لم يعرفوا سوق كركر و ربما يطلق عليه أيضا "كرور"  و انا افضل اسم كرور و كرور   كلمة دارجة سودانية ربما لا  اجد لها اصلا في اللغة العربية الفصحي غير اني بحثت في قاموس اللهجة العامية فى السودان للبروفسور عون الشريف قاسم فوجدت المعني المطابق  لكلمة "كرور" هو : " الحثالة او النفاية التي تجر " و بهذا يمكنني التعريف وفق التداول العامي انها الاشياء التي لا يستفاد منها و ليست ذات قيمة او اهمية  .فقد قامت محلية الخرطوم و حسب رؤية القائمين علي امرها لتنظيم وسط الخرطوم بنقل المواقف الموجودة في السوق العربي الي منطقة السكة حديد فقام المواطنون بلصق عبارة "كرور"  كاسم علي هذه المواقف و حسب معني كلمة "كرور" المقصود فان الولاية كانت غير موفقة في هذا الاجراء فقد انتشرت جراء هذا النقل الاسواق العشوائية و الباعة المتجولون و الشحاذون و العطالة و اختلط الحابل بالنابل في كافة الشوارع ما بين السوق العربي الي شارع القصر الي مستشفي الخرطوم الي السكة حديد الي ساحة مسجد شروني الي شارع الحرية الي  استاد الخرطوم فبدلا من انحصار هذه العشوائية و الضوضاء و الاوساخ و القمامة والتجمعات في بؤرة صغيرة حول المسجد الكبير و السوق العربي انتشر هذا السرطان ليعم كافة ارجاء وسط الخرطوم .

كلنا نحب  سعادة الرئيس


--- كلنا نحب  سعادة الرئيس --- يتحدثون في الاسافير و  في الصحف  و في القنوات الفضائية و في اللقاءات الخاصة و المغلقة و المفتوحة :
# عن الغاء الانتخابات أو قيامها ..
# عن تمديد فترة السيد الرئيس أو عدم التمديد ..
# عن تغيير الحكومة أو بقاءها ..
# عن عودة القدماء بعد الاستجمام و الاستحمام ..
#عن تلميع شخصيات لها شهادات أكاديمية و ادوار اممية في مجالات مختلفة لتجهيزها لتصبح " السيد الرئيس " ..
# عن إعداد مقترحات و مسودات و ديباجات عن تكوين أحزاب بديلة و ربما الفرق بينها و بين القديم إضافة عبارات ( الجديد .. الإصلاح .. القيادة الجماعية ..  الحديث .. التقدمي .. الديمقراطي .. ) و كلها تدعو الي التنمية و الرخاء و الديمقراطية و التعددية و الحرية و العدالة .. شأنها شأن دساتير و لوائح كل الأحزاب بلا استثناء عندما تكون معارضة ..
# عن البحث عن شباب و ضخ دماء جديدة كما قيل لنا في الانتخابات الديمقراطية و القوي الجديدة و الخريجين و السودان الجديد  .. و كما قيل لنا في بداية الانقاذ .
#لكني اقول سنظل كما نحن و ربما خلقنا ربنا سبحانه و تعالي لنكون هكذا ..
أنني لست متفائلا البتة و لست مهتما بعودة البشير أو ذهابه فكلنا بشير عندما نقبض هذا الكرسي ..
# كلنا نحب ان نكون سعادة الرئيس ..
# كلنا نحب راحة الرئيس ..
# كلنا نحب عربات الرئيس ..
# كلنا نحب  قصر الرئيس ..
# كلنا نحب  سفر الرئيس..
# كلنا نحب  مراسم الرئيس ..
# كلنا نحب  أمن الرئيس ..
# كلنا نحب ان نكون سعادة الرئيس ..
# الموجودون الان في سدة الحكم يحبون السيد الرئيس ..
ليس من اجلنا ؟!..
# المنتظرون في المعارضة شرقا و غربا و شمالا و جنوبا و يمينا و يسارا  مستعربين و قوميين و افريقيين و راسماليين و اشتراكيين و وحدويين و استقلاليين كلهم ،، يحبون السيد الرئيس ..
ليس من اجلنا ..
كلهم نظرهم مصوب تجاه .. السيد الرئيس .. السيد الزعيم .. استقبالات السيد الرئيس .. جاء السيد الرئيس.  جهزوا للسيد الرئيس ..  
جربنا من لندن الخليفة عبد الله التعايشي و الي الان و ربما الي يوم القيامة  فالحال هو نفس الحال وربما اسوأ ,,
#حكام يحكمون .
# محكومين ينتظرون
# نظام الدولة و بنفس المواصفات:
#(جيش .. امن .. شرطة .. قضاء ) ..
#نظام الدولة سواء كان عسكر أو ديمقراطية  فانه (دولة الحكومة ) و الذي يعني (حكام و محكومين ) بالرغم من وجود قوانين و نظم و ترتيبات فهو نظام يعطي الأهمية و الشهرة و القوة و المتعة و المنعة و الافضلية للحكام علي المحكومين فتجد :
●القصور للحكام ،،،
●و السيارات الفارهة للحكام ، ، ،
●و السفر والسياحة للحكام ،،،
●و المعيشة الرغدة للحكام ،،،
●و البهرجة و الراحة للحكام ،،
●و الامان و الامن   للحكام ،،
●و توقيف المواطنين في الزمهرير لتمرير مواكب الحكام ،،
●اما المحكومون فيقال لهم الجمهور او الشعب " عامة الناس" ،،
هناك تساؤلات :
# هل سيكون هناك تغيير في طريقة الحكم و إدارة الدولة و حب السلطان و " الأبهة" و " الشيخنة" و " العمودية" و التاجر الكبير و العمة الكبيرة و العربية الفارهة و الحراسة و الحركة 
# هل سلوكنا وتفكيرنا وتعاملنا مع قضايا العصر المعقدة والمتسارعة يتناسب مع التحديات التى تواجهنا   ؟.
# هل سلوكنا على مستوى ما يجرى فى دول العالم من حولنا ؟.
3-كيف يمكننا مقابلة هذه التحديات وماذا اعددنا لذلك ؟.
# هل ستتغير ثقافتنا   ؟.
5- هل سيحارب المجتمع السلوك و العادات  غير الحميدة المنتشرة بين افراده ؟.
#  اين نحن من المظاهر الحضارية الراقية التى ساعدت فى تطوير المجتمعات وحماية افرادها وعملت على التواصل بين اجيالها ؟.
#  اين نحن من الالتزام بالقوانين واللوائح  التى وضعناها فى كافة المجالات ؟.
# ماهى المعايير الواحب توفرها فى اختيار المسئولين ؟.
# هل ستقوم الدولة بعمل تغييرات في نظام الادارة  و في نظام عرف السلطان الذي توارثناه منذ زمن بعيد و الذي يجعل السلطان متميزا عن المواطن  في مسكنه ، و وسائل حركته ، و عمله ؟.
#  هل ستغير الدولة من الصرف البذخي في تسيير نظام الحكم  ؟.
# لكي يتوجه المواطن نحو العمل و الابداع و الابتكار .
#  ما الذي علي الدولة فعله في مجال بسط العدل و المساواة في الحقوق و الواجبات وتوفير بيئة عمل متعافية و عادلة لكافة افراد المجتمع دون تمييز بين فئة و اخري ؟ .

"مدنيااااو" قصة الثورة المسروقة

الي متي يظل مأذقنا متواصلاً

  [الي متي يظل مأذقنا متواصلاً؟] [مزاحمة المواطنين للمتقاتلين هل هي "سبهللية"] ▪️مرات عديدة قمنا بتغييرات سياسية في بلادنا ونفخر د...