Translate

2018/08/17

مشكلتنا .. أو قل مشكلة مسئولينا . جوة حاجة .. برة حاجة تانية.

خبر جديد
توقع المدير العام للهيئة القومية للمواصفات والمقاييس السابق ومدير ادارة بحوث المستهلك بالجمعية السودانية لحماية المستهلك الدكتور ابراهيم محمد احمد – توقع انهيار عدد كبير من المباني حالة استمرار وجود السيخ المغشوش والمخالف للمواصفات بالاسواق منوها الى وجود اثار سالبة على البناء . المصدر : الخرطوم (كوش نيوز
الخبر قبل أسابيع
والي سابق يستقيل من المؤتمر الوطني و الحركة الاسلامية و يطالب البشير بعدم الترشح 2020
خبر في حوار صحفي
اجرت الاستاذة الصحفية سمية سيد حوارا صحفيا مع د. صابر محمد الحسن محافظ بنك السودان السابق حول رؤاه للإصلاح الاقتصادي و المالي ،
للأسف الشديد دكتور صابر من ضمن الأطقم التي فشلت في ادارة المال و لاقتصاد لفترات طويلة و لم يقدم هذه الرؤي عندما كان "جوة" لكن حاله كحال الكثيرين عندما اصبح "برة" صار منظرا و مصلحا وله آراء للإصلاح ،،
خبر قبل فترة
نمر معتمد الخرطوم السابق يدفع بمقترحات لحل مشكلة الاقتصاد في السودان ،،
خبر في صحف
مدير الجمارك السابق يدفع بعدة مقترحات لحل مشكلة الاقتصاد في السودان
خبر في الصحف
صلاح كرار ،، يقول يمكنه ان يحل مشكلة الاقتصاد السوداني ،
التعليق بالدارجي
بالدارجي كدة ،، هؤلاء الناس
"جوة " حاجة و "برة" حاجة تانية خالص ،، يتحشرو جووووة... و يشبعو ..
و يملو كروشن ....و يسوقو الفارهات
، و يخربون البلد بفشلهم و دروشتهم و يبنو العوالي من العمارات
من الواحد يفصلو
و الا يمشي المعاش
و تعال شوف التنظير و الحديث عن الإصلاحات و الحديث عن النظام
و الله انا .. أي زول كان شغال وظيفة كبيرة
و الا وزير
و الا محافظ بنك مركزي
و الا ضابط كبير
و الا فريق اول
و الا مستشار
و الا معتمد خرطوم
و الا. والي ابدا لا أضيع زمني لأقرأ ما يكتبه أو يقوله أو أي لقاء معه .. بعد تركه العمل ،، هؤلاء غير صادقين
بالله ريحونا من هؤلاء الذين فشلوا في زمانهم و فشلت الحكومات أيام كانوا يعملون و هم السبب
و لا تضيعوا أوقاتنا و أوقاتكم معهم ،، فلنبحث عن حلول من اخرين ،،
و مشكلتنا واااااضحة
هناك ظلم و سوء ادارة ،،
الحل
العدل و تحسين الادارة ،،
ليس الا ،،،
عادي .. مشكلتنا .. أو قل مشكلة مسئولينا ..(( جوة حاجة .. برة حاجة تانية )) .. يعني كما يقال بالدارجي : يا فيها يا
كل مسئول عندما يكون في الوزارة أو الحكم .. يضرب النوم .. منذ الوهلة الأولي عندما تتم إقالته يصبح الاول في الحديث عن الحلول و المشاكل
و هناك شخصيات كثيرة

نصيحة للسيد الوالي و ربما وزير السياحة ايضا

اغلقوا المنافذ السودانية في وجه السياح حتي تجهزوا انفسكم !! لان الأجانب لا يعرفون طلوع الخلاء و لا الهوبلي ..
في الطريق من دنقلا الي الخرطوم صادفت يابانيا قال إنه جاء من مصر في جولة سياحية الي السودان ، أوقفنا سائق البص فيما تسمي بالقهوة للاستجمام و قضاء الحاجة و الاكل و الشرب فقال لي الياباني : اريد دورة المياه ! فقلت له : خذ قارورة مياه غازية مستخدمة و ضع عليها قليل من الماء و "اضرب الخلاء" . و قد كنت حزينا لحاله الا انه قال إنه مستمتع و قلت بكل صراحة بماذا ستنصح من يودون الحضور للسودان بعد تجربتك هذه؟ فقال لي مجاملا إنه مستمتع . كررت له السؤال فقال لي big problem . كيف يعقل أن يأتي السائح و لا يجد دورة مياه لقضاء حاجته . أنه أمر قاتل أن نقضي الحاجة بهذه الطريقة فهناك اطفال و هناك من يعانون من السكر . في جانب آخر من القهوة يوجد "الهوبلي" و هو طريقة عرض السكر في قصعة كبيرة لعلها جركانة بلاستيك قبيحة و متسخة قطعت نصفين إحداهما وضع فيها السكر و الاخري الجنزبيل "كموضة جديدة" .
ماهي مقومات السياحة الجاذبة؟
عندما ندعو السياح و نقول اننا نجتذبهم الي المدن ينبغي ان نهيئ لهم الأماكن السياحية التي يزورونها و يلتقطون الصور التذكارية فيها و يكتبون انطباعاتهم و ذكرياتهم و مذكراتهم عنها ،، وهذه الاماكن هي المعالم التاريخية و الأثرية و الطبيعية إضافة إلي المطاعم و الخدمات الخاصة بقضاء الحاجة و النقل و الترحيل و العلاج
كيف ندعو الناس للحضور إلى بلدنا و نحن لسنا بجاهزين على الأقل الأشياء الأولية التي يطلبها السائح ك (بني آدم). كل ما اشاهد كيف تتعامل الدول الاخري بالسياحة و السائح و اتذكر أو قل استصحب حال بلدي و حكومتي و مسئوليها في التعامل مع السياحة اصاب بالاحباط
شاهدت إعلانا تلفزيونيا جميلا في إخراجه و في مكوناته التي تمثل مناطق سياحية في الخرطوم و المدن الآخري و الأرياف .. اتمني ان ينشر مثل هذا الإعلان لكن بعد تجهيز الحال ..
نشر هكذا إعلان هو في تقديري تضليل ..
و بعد ان تم تضليل السياح بمثل هكذا اعلانات...
و جاء بعضا منهم مثلىهذا الياباني المسكين حسب هكذا اعلانات ..
و وجدوا الحقيقة و رجعوا و كتبوا علي الوسائط الاجتماعية المختلفة و اخبروا الباقين .
عن الكذبة و المقلب الذي وقعوا فيه .. ماذا نحن فاعلون بعد ذلك ؟.
لا بد لكم قبل ترويج و نشر الإعلانات للسياحة و جذب السياح :-
■ جهزوا للسياحة أولا ..
■ جهزوا أبسط احتياجات الإنسان من دورات مياه في الطرق السريعة التي تؤدي الي المناطق السياحية .. الي شندي .. كريمة الي دنقلا الي النيل الأزرق ..
■ جهزوا دورات المياه في العاصمة في الاسواق للنساء و الرجال ..
■ اهتموا بمحلات الاكل و الشرب في كل مكان .. راقبوا العاملين بهذه المحلات، نظافتهم، ملبسهم، شهاداتهم الصحية ، خبراتهم و تخصصاتهم .
■نظفوا الشوارع.. انقلوا القمامة منها ..
■غطوا المنهولات الموجودة في الشوارع فوقوع سائح اجنبي ليس كوقوع طفل سوداني في حفرة و وفاته لأن السودانيون طيبون و لا يسألون كيف و لماذا ؟ أما الأجانب فسيهتمون و سيسالون و يصعدون الأمر الأمم المتحدة و حقوق الانسان و المحاكم الدولية و الأسافير المختلفة .
■ ابعدوا المتسولين عن تقاطعات الطرق و عن المساجد و المناطق القديمة و عمق المدن القديمة التي يحبها السياح ..
■ لا توقفوا سيارات المواطنين لتمرير مواكب المسئولين في أوقات الذروة ، لأن السياح الذين تدعونهم في الفترة المقبلة سيصورون هذه المشاهد و ستكون النتائج عكسية ..
■ علي مسئولي السياحة من الوزارة و الجهات الأخرى ذات الصلة أن يفهموا أن الموضوع ليس فقط صرف مبالغ علي أعلام تقليدي في الصحف و إعلانات علي التلفزيون ...
لكن الامر ليس كذلك . لا بد من العمل برؤية ذكية تستطيع معها عرض مناطقك السياحية علي أوسع نطاق و تبدا هذه الرؤية بالاهتمام بهذه الوزارة المهمشة و التي تستخدم كالسيارات الخردة القديمة و التي يدخلها السماسرة عادة في عمليات البيع و إتمام الصفقات إذ أن أهميتها فقط في وجودها .. فالوزارة دائما ما تكون من نصيب احد الأحزاب أو الكيانات كتمامة عدد.
■ لابد من عمل شراكات ذكية بين الجهات الرسمية و الجهات الخاصة ذات الصلة بالسياحة ..
■لا بد من تسهيل و تبسيط إجراءات العمل وخفض أو قل وقف أي رسوم خاصة في الفترة المقبلة لهذه الجهات الخاصة لتقوم بالدور المناط به ..
■لا بد أن يكون القائمين علي امر السياحةلهم الدراية الكافية و الوعي و الفهم بما يجري حول العالم و لا بد من إعطاء هذه الوزارة الأهمية القصوى و الاهتمام اللائق بدءا من اختيار الوزير و الميزانية و العاملين و القوانين .
■الناظر الي المعالم الرئيسية في العاصمة الخرطوم و هي القبلة التي يتجه اليها السائح يجد أن أغلبها أن لم تكن كلها قد غيبته اللافتات الإعلانية التجارية و هنا تدخل أهمية أن تكون لوزارة السياحة قوة تجعلها تقف أمام تغولات المحليات في طمس و تغييب هذه المعالم بهذه اللافتات الإعلانية، فالسائح سلاحه و معاوله هي فقط آلة التصوير التي ربما اذا التقط بها صورة لمقرن النيل أو لمبني السير لي استاك أو ساعة بلدية أم درمان أو مسجد فاروق .. ربما يدفع الكثيرين للحضور و مشاهدة هذا الموقع فبهذا يكون الإعلام غير التقليدي قد لعب دورا كبيرا في الترويج للسياحة ..
أما أن يأتي السائح و يلتقط صورة لزجاجة كوكاكولا أو شريحة زين أو صورة للرئيس أو المعتمد و هي تغطي مسجدا أو معلما أو جسرا أو مبني ، ثم يأخذ قارورة بلاستيك و " يطلع الخلاء " لقضاء حاجته فسيكون الأمر عكسيا.

رحلتي راجلا من مستشفي يستبشرون الي مستشفي شرق النيل

(( رحلتي راجلا من مستشفي يستبشرون الي مستشفي شرق النيل))
الخميس ١٦ اغسطس اليوم الذي هطلت فيه الأمطار بشدة كان لدي مقابلة في مستشفي يستبشرون لعمل صورة مقطعية بعدها اديت صلاة العصر في مسجد المستشفي و استلمت بعض الأدوية من صيدلية المستشفي و التي تبعد من الباب الرئيسي حوالي ١٥ متر الا اننا تعبنا للوصول إليها لان الحجارة التي يبدو أن إدارة المستشفي وضعتها كجسر للمرضي يعبرون به من المستشفي الي الصيدلية كانت قليلة و متباعدة لان المياه تغطي الطرق و قد صادفني احدهم وسط الجسر و لما كانت الحجارة لعبور شخص واحدا فقط فكان أما أن نتقابل بالاحضان أو يدخل أحدنا المياه القذرة فكان ان تقابلنا لكن للاسف كان الرجل يتحدث بالموبايل فوقع منه في المياه و أراد أن يأخذه و اردت مساعدته فكان أن دخلنا كلانا في المياه و وقع الموبايل ، هذا هو أول حدث في مشواري الذي قررت أن امشيه من مستشفي يستبشرون الي مستشفي شرق النيل لعدة أسباب ، بعد خروجي من الصيدلية اتجهت شرقا و كان الطريق وعرا رغم السفلتة توجد بعض الحفر و المنهولات فوجب علينا التحسس لان المياه كثيرة و اكتظاظ السيارات و تراصها و كثرة المشاة و المياه .

عبرت شارع عبيد ختم و اتجهت بشارع مستشفي مكة بالارجل الي شارع الستين ثم شمالا الي تقاطع المشتل ثم شمالا الي تقاطع اوماك و هنا تبقي لصلاة المغرب حوالي عشرون دقيقة و لانتظار صلاة المغرب تجولت امام المسجلة وجدت جالبي علف خراف الأضحية قد بدأوا وضع الشوالات و الاكياس و اواني المياه لسقيا الخراف و ذلك شمال المسجد ايزانا ببدء موسم "توسيخ " شوارع العاصمة بالاعلاف و فضلات الخراف و الجلود و " كبير اخوانو" التي ستنتشر في شوارع المدينة الأمر الذي لا يوجد له مثيل في مدن و عواصم العالم الا لدنيا فهناك يتم تجهيز حظائر خارج المدن تكون مهيأة بطريقة منظمة و نظيفة تراعي حقوق الإنسان و حقوق الحيوان و حقوق الاوطان .

بعد أداء صلاة المغرب تحركت الي شارع كبري المنشية حيث الضوضاء و الازدحام و الحركة و صلت كبري المنشية و كان المشي بالارجل اسرع من استخدام المركبات ، من أعلي كبري المنشية نظرت يمينا و يسارا و تأملت اولا حال الأهل هناك في المناصير بين شرق النيل و غربه و أقول ما الذي يمنع أولئك من كبري مثل هذا مع ان هؤلاء يروحون و يرجعون بدون تقديم عمل او هدف و أولئك أهل القري ربما علي الأقل يحرسون ارضهم و يرضون بما قسمه لهم ربهم ، كذلك نظرت في شارع النيل و المراكب و المحلات التي شيدت و غطت منظر النيل و طبعا المعتمد و ناس المحلية يعتبروا نفسهم "قلبوا الهوية " بهذا الزخم و الورم و يتحدث الوالي عن استيراد المزيد من المركبات لحل ضائقة المواصلات و لا يدري أن حل ضائقة المواصلات لا يحتاج الي تكاليف و إنما خطط و إدارة و فكر .
النيل يمتد شرقا و غربا من سوبا الي الحلفايا فتقوم الولاية بتركيز الكورنيش و ستات الشاي في منطقة لا تزيد عن ال٥٠٠ متر حوالي كبري المنشية فياتي الناس من نواحي الولاية المختلفة بعرباتهم و بالترحيل جماعات و أفراد للاستمتاع و الجلوس في هذه المنطقة الضيقة فهذا جزء من أسباب اكتظاظ العاصمة و صعوبة المواصلات و الترحيل و الحل سهل بعمل شارع نيل و كورنيش علي طول شرق و غرب النيل يمكن أن يكون بتمويل من جهاز الأمن و المخابرات الذي يمول ناديين بمبالغ ضخمة واحد يغطي النيل و منظره و الاخر في كوبر .أمر آخر تذكرته و هو سبب صعوبة المواصلات و يتمثل ايضا في تكدس و تمركز الأنواع المختلفة للخدمات و السلع في عمق المدينة لماذا بالدارجي كدة :
# الدائر صعوط يجي السوق العربي ،
# الدائر مركوب يجي السوق العربي.
# الدائر كتاب يجي السوق العربي ،،
# الدائر سم فار يجي السوق العربي ،،
# الدائر عراقي يجي السوق العربي ،،
# الدائر يطبع كروت يجي السوق العربي ،،
# الدائر موبايل يجي السوق العربي ،،
# الدائر بلح يجي السوق العربي ،،
# الدائر يطبع يجي السوق العربي ،،
# الدائر يحجز في طيارة يجي السوق العربي ،،
# الداير دولار يجي السوق العربي
# الدائرة الدهب تجي السوق العربي ،
# خصصوا الاسواق ،،
# شغلوا البنوك لعمل اسواق خاصة لكل فئة و تقوم البنوك باسترداد اموالها يوميا من العاملين بهذه الاسواق ،، بدل العمل في المضاربات ،،
# انقلوا ورش الحدادة و الميكانيكا الثقيلة من وسط المدن ،
# انقلوا البضائع الي مخازن في أطراف المدن و عند الطلب يلتزم التاجر بالترحيل للمواطن بدلا من تكديس البضائع الكبيرة و الأثاثات و خزانات المياه و المولدات في الشوارع داخل اعماق المدن ، اذا قمتم بهذا التنظيم ستحل مشكلة الاوساخ و القمامة تلقائيا ،،
# سيذهب الباعة الجائلون تلقائيا،
# سيذهب المتسكعون تلقائيا،
# ستسهل عمليات النظافة و تقل القمامة و النقل و المواصلات .
قبل وصولي الكبري و ما بين شارع الستين الي شارع الكبري الي الكبري نفسه كنت أخشي ان تسقط علينا واحدة من هذه الغابات من اللافتات العشوائية غير المنظمة و التي غطت الشوارع و غيرت الملامح و حتي في محتواها غير جيدة كان ذلك في المادة الكاذبة او اللغة غير الرصينة او نشر اللغة الدارجة التي اصبح الصغار يعتادون عليه و كأنها لغة كتابة ، عمال الجبايات من المعتمدين الي المديرين التنفيذيين الي الموظفين الي المتحصلين طبعا لا يفهمون معني نظام او سياحة او حتي بيئة فكان بامكانهم توجيه اصحاب شركات الاعلانات بدلا من لافتات كبيرة ضخمة ان تكون لافتات جانبية في شكل مظلات مثل التي شيدتها كوكاكولا منها يستظل المواطن من الزمهرير حتي لا ينظر بغبن للمسئولين و هم يوقفونهم لتمرير مواكبهم و منها تكون اعلانات و شكلها جميل و منظم .

عبرنا كبري المنشية بحمد الله و عبرت معنا مجموعات منهم عبور سياحي " بحبحة" اوقفوا سياراتهم للنزهة و الرياضة و الجكة ، و اخرون عبروا "بالدرداقات" التي فيها ما لذ و طاب من الفول السوداني و الدوم و القنقليز و الكبكبي و النبق و التسالي و بعض البسكويتات ، و اخرون ربما لم يجدوا وسائل نقل لأسباب مختلفة ، طبعا اثناء السير في اعلي الكبري نتوقف علي السياج للراحة و الاستجمام و كتابة نقاط و ملاحظات و خواطر و مذكرات .
عبرنا الكبري و في جانبه الشرقي تقابلنا اللافتات الضخمة غير الجيدة الصنع و التي شيدت بدون ادني نوع من المواصفات و قد كان ما كان منها العام الماضي ايام الاهوية و الأتربة .
في نهاية الكبري و جدت علي جنوب الكبري و شماله طريق مشيد منذ اكثر من ثلاثة سنوات الا انه علي مايبدو شُيد بدون هدف بالتراب الحمراء ذلك الشارع الذي كان بامكانه تقليل زحمة السير في ملتقي طرق شارع الوالي و ام دوم و الحاج يوسف ذلك بتخصيصه لنزول سيارات الجريف و ام دوم و العيلفون فيخف التزاحم اما المسجد و المستشفي " لكن النصيحة دي نقولا لي منو ، الله غالب " ،

قبل وصولنا الي مستشفي شرق النيل لاحت لنا من البعد غابة من اللافتات حوالي 12 لافتة تغطي مسجد شرق النيل ذلك المعلم الذي ينبغي ان يبان من البعد كمدخل يوضح محلية شرق النيل كما يحدث في مداخل المدن في العالم .

وصلنا مستشفي شرق النيل و ما ادراك ما مستشفي شرق النيل ذلك المبني الذي شُيد قبل أعوام قليلة و سلم في غاية الروعة من مباني و ساحات و تهوية و مداخل و مخارج بمواصفات عالمية تراعي انسياب الهواء و الرياح من الشمال الي الجنوب و المنافذ لذلك الامر ،، في البدء هناك أربعة لافتات ضخمة تغطي واجهة المستشفي لو تقدمت الي جائزة جينيس لنافست كأكبر لافتات في العالم ، لقد تم و للاسف تدمير او قل تغييب المبني و الجمال و هم يظنون انهم " قلبو الهوبة" بمباني غيرت الشكل و غيرت الملمح و خربت المنافذ و أوقفت انسياب التهوية و الرياح و صارت العنابر و العيادات و كأنها مغلقة تماما و هي مستشفي ، تم وضع مبني ضخم ملتصقا بالمبني القديم .

انتهت الرحلة .

"مدنيااااو" قصة الثورة المسروقة

الي متي يظل مأذقنا متواصلاً

  [الي متي يظل مأذقنا متواصلاً؟] [مزاحمة المواطنين للمتقاتلين هل هي "سبهللية"] ▪️مرات عديدة قمنا بتغييرات سياسية في بلادنا ونفخر د...