((ما للدرجة دي يا اهلنا المحس في كرمة و بدين ))
طبعا الأهل في شمال السودان و خاصة اهلنا من المحس في جزيرة بدين يشتهرون بالمحنة و الطيبة و كذلك التكافل .
الأزمة التي حدثت في الأيام الماضية في الخرطوم ارقتهم و جعلتهم مهمومين و مشغولين ليس بأنفسهم و إنما بالأخبار التي تأتيهم من الخرطوم أن هناك أزمة خبز و أن الناس يقفون الصفوف الطويلة بعد صلاة الصبح و لا يجدون الخبز . هذه الاخبار أحزنتهم كثيرا حتي أن أحدهم أرسل إلي أقربائه في جبرة كمية من الخبز البلدي الجيد الذي صنعوه و ارسلوه لهم عن طريق البصات السفرية . اطلعت علي هذا الخبز و الذي ذكرني بالخبز القديم و الذي تظهر عليه البركة .
#تذكير بمنشور سابق :
ذكر ان احد الأجانب الأوربيين زار احدي الجزر في الولاية الشمالية و رأي الحقول المنتجة للمحاصيل المحلية و كيفية الري و التسميد و التي لا تدخل فيها اي اعمال غير طبيعية فقال ان هذه اغني المناطق في العالم ، لماذا ؟ لأنهم الي الان ينتجون بالطبيعة و لا تدخل الكيماويات في زراعتهم و كل منتوجاتهم organic و هو الامر الذي بدا الناس يرجعون اليه بعد المشاكل التي سببتها المنتوجات التي تستخدم الاسمدة و الطرق و السب الحديثة في التخزين و خلافه .
نعم إنما هي الارض " القرير" الحرة و مياه النيل الزلال انها منتوجات organic كما يقول الخواجات ليس لها ثمن لمن يعرفها و لمن يلا يعرفها .
عندما تتذوقها تشعر بالعزة و الشموخ و نكهة خاصة لبلد غني بثرواته التي اهملها حكامنا الدراويش . لو يعلمون و يعملون لما ساحوا في العالم يطلبون المدد و العون و الإغاثات .
بلادنا غنية فقط لو ركزنا علي محاصيلنا المحلية الحصرية علي سوداننا بجودتها و نكهتها و مكوناتها الطبيعية و فوائدها الغذائية و الطبية :
مانجو + ذرة شامية + السمسم + الدخن + الكركدي + القنقليز + الصمغ السوداني و ما ادراك ما الصمغ السوداني ( يسمونه العربي و ليس للعرب من إنتاجه حظ) . و كذلك مواردنا الحيوانية التي لا تحتاج الي تعريف و حصر . لو ركزنا و اهتمينا بهذه المنتوجات لاكلنا و شبعنا و لاكل جيراننا و لصدرنا و لما احتجنا للغير .
المانجو . تصلح زراعته في كافة أقاليم السودان و يخرج إنتاجه في كل المواسم .. الصمغ العربي ملك خاص للسودان وهبه الواهب الكريم لنا لاسرار و معاني عظيمة لم نهتم بها فهرولنا نحو البترول .
الذرة الشامية ،، أو الذرة الصفراء ،، او العيش ريف كما نردد ،، او القنقر كما يحلو لاهلنا في الشمالية ،، أو السنبل النضر كما ذكره البروفيسور عبد الله الطيب في قصيدته :
شوينا السنبل النضر
على الجمر على الجمر
ويحلو طعمه مع المطر
ويزهو مع الناس كالدرر
وهو محمول بالشرر
الذرة الشامية ،، او العيش ريف ،،، و الذي يمكن زراعته في كافة فصول السنة و يمكن ان يزرع في كل أنحاء السودان شماله وجنوبه و شرقه و غربه و وسطه ،،
لو كان يفكر هؤلاء الحكام لامروا المواطنين بالقوة لزراعته و لو علي اسقف المنازل ،، و لامروا صناع الخبز بتضمينه بنسبة كبيرة ضمن مكونات الخبز لو فعلوا ذلك لاستفاد المواطن من القيمة الغذائية للذرة و لاستفادت الخزينة من وفورات العملة الصعبة التي تستخدم في استيراد القمح ،، ولصدرنا الي دول الجوار بعد الاكتفاء منه ،
و الله انها لحسرة و ذل و هوان أن نستلم الاغاثات من الآخرين و نحن أغنياء و بلادنا غنية إلا أن حكامنا فقراء نسال الله ان يهديهم و يسخر لهم بطانة عالمة متخصصة خبيرة تدلهم و توجههم لتحريك خيرات بلادهم و تبعد عنهم بطانة الأمن و المراسم التي تعميهم و تصنع الاطواق حولهم .
طبعا الأهل في شمال السودان و خاصة اهلنا من المحس في جزيرة بدين يشتهرون بالمحنة و الطيبة و كذلك التكافل .
الأزمة التي حدثت في الأيام الماضية في الخرطوم ارقتهم و جعلتهم مهمومين و مشغولين ليس بأنفسهم و إنما بالأخبار التي تأتيهم من الخرطوم أن هناك أزمة خبز و أن الناس يقفون الصفوف الطويلة بعد صلاة الصبح و لا يجدون الخبز . هذه الاخبار أحزنتهم كثيرا حتي أن أحدهم أرسل إلي أقربائه في جبرة كمية من الخبز البلدي الجيد الذي صنعوه و ارسلوه لهم عن طريق البصات السفرية . اطلعت علي هذا الخبز و الذي ذكرني بالخبز القديم و الذي تظهر عليه البركة .
#تذكير بمنشور سابق :
ذكر ان احد الأجانب الأوربيين زار احدي الجزر في الولاية الشمالية و رأي الحقول المنتجة للمحاصيل المحلية و كيفية الري و التسميد و التي لا تدخل فيها اي اعمال غير طبيعية فقال ان هذه اغني المناطق في العالم ، لماذا ؟ لأنهم الي الان ينتجون بالطبيعة و لا تدخل الكيماويات في زراعتهم و كل منتوجاتهم organic و هو الامر الذي بدا الناس يرجعون اليه بعد المشاكل التي سببتها المنتوجات التي تستخدم الاسمدة و الطرق و السب الحديثة في التخزين و خلافه .
نعم إنما هي الارض " القرير" الحرة و مياه النيل الزلال انها منتوجات organic كما يقول الخواجات ليس لها ثمن لمن يعرفها و لمن يلا يعرفها .
عندما تتذوقها تشعر بالعزة و الشموخ و نكهة خاصة لبلد غني بثرواته التي اهملها حكامنا الدراويش . لو يعلمون و يعملون لما ساحوا في العالم يطلبون المدد و العون و الإغاثات .
بلادنا غنية فقط لو ركزنا علي محاصيلنا المحلية الحصرية علي سوداننا بجودتها و نكهتها و مكوناتها الطبيعية و فوائدها الغذائية و الطبية :
مانجو + ذرة شامية + السمسم + الدخن + الكركدي + القنقليز + الصمغ السوداني و ما ادراك ما الصمغ السوداني ( يسمونه العربي و ليس للعرب من إنتاجه حظ) . و كذلك مواردنا الحيوانية التي لا تحتاج الي تعريف و حصر . لو ركزنا و اهتمينا بهذه المنتوجات لاكلنا و شبعنا و لاكل جيراننا و لصدرنا و لما احتجنا للغير .
المانجو . تصلح زراعته في كافة أقاليم السودان و يخرج إنتاجه في كل المواسم .. الصمغ العربي ملك خاص للسودان وهبه الواهب الكريم لنا لاسرار و معاني عظيمة لم نهتم بها فهرولنا نحو البترول .
الذرة الشامية ،، أو الذرة الصفراء ،، او العيش ريف كما نردد ،، او القنقر كما يحلو لاهلنا في الشمالية ،، أو السنبل النضر كما ذكره البروفيسور عبد الله الطيب في قصيدته :
شوينا السنبل النضر
على الجمر على الجمر
ويحلو طعمه مع المطر
ويزهو مع الناس كالدرر
وهو محمول بالشرر
الذرة الشامية ،، او العيش ريف ،،، و الذي يمكن زراعته في كافة فصول السنة و يمكن ان يزرع في كل أنحاء السودان شماله وجنوبه و شرقه و غربه و وسطه ،،
لو كان يفكر هؤلاء الحكام لامروا المواطنين بالقوة لزراعته و لو علي اسقف المنازل ،، و لامروا صناع الخبز بتضمينه بنسبة كبيرة ضمن مكونات الخبز لو فعلوا ذلك لاستفاد المواطن من القيمة الغذائية للذرة و لاستفادت الخزينة من وفورات العملة الصعبة التي تستخدم في استيراد القمح ،، ولصدرنا الي دول الجوار بعد الاكتفاء منه ،
و الله انها لحسرة و ذل و هوان أن نستلم الاغاثات من الآخرين و نحن أغنياء و بلادنا غنية إلا أن حكامنا فقراء نسال الله ان يهديهم و يسخر لهم بطانة عالمة متخصصة خبيرة تدلهم و توجههم لتحريك خيرات بلادهم و تبعد عنهم بطانة الأمن و المراسم التي تعميهم و تصنع الاطواق حولهم .