Translate

2018/07/27

كلنا نحب  سعادة الرئيس


--- كلنا نحب  سعادة الرئيس --- يتحدثون في الاسافير و  في الصحف  و في القنوات الفضائية و في اللقاءات الخاصة و المغلقة و المفتوحة :
# عن الغاء الانتخابات أو قيامها ..
# عن تمديد فترة السيد الرئيس أو عدم التمديد ..
# عن تغيير الحكومة أو بقاءها ..
# عن عودة القدماء بعد الاستجمام و الاستحمام ..
#عن تلميع شخصيات لها شهادات أكاديمية و ادوار اممية في مجالات مختلفة لتجهيزها لتصبح " السيد الرئيس " ..
# عن إعداد مقترحات و مسودات و ديباجات عن تكوين أحزاب بديلة و ربما الفرق بينها و بين القديم إضافة عبارات ( الجديد .. الإصلاح .. القيادة الجماعية ..  الحديث .. التقدمي .. الديمقراطي .. ) و كلها تدعو الي التنمية و الرخاء و الديمقراطية و التعددية و الحرية و العدالة .. شأنها شأن دساتير و لوائح كل الأحزاب بلا استثناء عندما تكون معارضة ..
# عن البحث عن شباب و ضخ دماء جديدة كما قيل لنا في الانتخابات الديمقراطية و القوي الجديدة و الخريجين و السودان الجديد  .. و كما قيل لنا في بداية الانقاذ .
#لكني اقول سنظل كما نحن و ربما خلقنا ربنا سبحانه و تعالي لنكون هكذا ..
أنني لست متفائلا البتة و لست مهتما بعودة البشير أو ذهابه فكلنا بشير عندما نقبض هذا الكرسي ..
# كلنا نحب ان نكون سعادة الرئيس ..
# كلنا نحب راحة الرئيس ..
# كلنا نحب عربات الرئيس ..
# كلنا نحب  قصر الرئيس ..
# كلنا نحب  سفر الرئيس..
# كلنا نحب  مراسم الرئيس ..
# كلنا نحب  أمن الرئيس ..
# كلنا نحب ان نكون سعادة الرئيس ..
# الموجودون الان في سدة الحكم يحبون السيد الرئيس ..
ليس من اجلنا ؟!..
# المنتظرون في المعارضة شرقا و غربا و شمالا و جنوبا و يمينا و يسارا  مستعربين و قوميين و افريقيين و راسماليين و اشتراكيين و وحدويين و استقلاليين كلهم ،، يحبون السيد الرئيس ..
ليس من اجلنا ..
كلهم نظرهم مصوب تجاه .. السيد الرئيس .. السيد الزعيم .. استقبالات السيد الرئيس .. جاء السيد الرئيس.  جهزوا للسيد الرئيس ..  
جربنا من لندن الخليفة عبد الله التعايشي و الي الان و ربما الي يوم القيامة  فالحال هو نفس الحال وربما اسوأ ,,
#حكام يحكمون .
# محكومين ينتظرون
# نظام الدولة و بنفس المواصفات:
#(جيش .. امن .. شرطة .. قضاء ) ..
#نظام الدولة سواء كان عسكر أو ديمقراطية  فانه (دولة الحكومة ) و الذي يعني (حكام و محكومين ) بالرغم من وجود قوانين و نظم و ترتيبات فهو نظام يعطي الأهمية و الشهرة و القوة و المتعة و المنعة و الافضلية للحكام علي المحكومين فتجد :
●القصور للحكام ،،،
●و السيارات الفارهة للحكام ، ، ،
●و السفر والسياحة للحكام ،،،
●و المعيشة الرغدة للحكام ،،،
●و البهرجة و الراحة للحكام ،،
●و الامان و الامن   للحكام ،،
●و توقيف المواطنين في الزمهرير لتمرير مواكب الحكام ،،
●اما المحكومون فيقال لهم الجمهور او الشعب " عامة الناس" ،،
هناك تساؤلات :
# هل سيكون هناك تغيير في طريقة الحكم و إدارة الدولة و حب السلطان و " الأبهة" و " الشيخنة" و " العمودية" و التاجر الكبير و العمة الكبيرة و العربية الفارهة و الحراسة و الحركة 
# هل سلوكنا وتفكيرنا وتعاملنا مع قضايا العصر المعقدة والمتسارعة يتناسب مع التحديات التى تواجهنا   ؟.
# هل سلوكنا على مستوى ما يجرى فى دول العالم من حولنا ؟.
3-كيف يمكننا مقابلة هذه التحديات وماذا اعددنا لذلك ؟.
# هل ستتغير ثقافتنا   ؟.
5- هل سيحارب المجتمع السلوك و العادات  غير الحميدة المنتشرة بين افراده ؟.
#  اين نحن من المظاهر الحضارية الراقية التى ساعدت فى تطوير المجتمعات وحماية افرادها وعملت على التواصل بين اجيالها ؟.
#  اين نحن من الالتزام بالقوانين واللوائح  التى وضعناها فى كافة المجالات ؟.
# ماهى المعايير الواحب توفرها فى اختيار المسئولين ؟.
# هل ستقوم الدولة بعمل تغييرات في نظام الادارة  و في نظام عرف السلطان الذي توارثناه منذ زمن بعيد و الذي يجعل السلطان متميزا عن المواطن  في مسكنه ، و وسائل حركته ، و عمله ؟.
#  هل ستغير الدولة من الصرف البذخي في تسيير نظام الحكم  ؟.
# لكي يتوجه المواطن نحو العمل و الابداع و الابتكار .
#  ما الذي علي الدولة فعله في مجال بسط العدل و المساواة في الحقوق و الواجبات وتوفير بيئة عمل متعافية و عادلة لكافة افراد المجتمع دون تمييز بين فئة و اخري ؟ .

ليست هناك تعليقات:

"مدنيااااو" قصة الثورة المسروقة

الي متي يظل مأذقنا متواصلاً

  [الي متي يظل مأذقنا متواصلاً؟] [مزاحمة المواطنين للمتقاتلين هل هي "سبهللية"] ▪️مرات عديدة قمنا بتغييرات سياسية في بلادنا ونفخر د...